45

Jamc Fawaid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Baare

أبو علي سليمان بن دريع

Daabacaha

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت والكويت

Noocyada

Hadith
١٠٥ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السارق حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» قال: وكان أبو هريرة يلحق ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن. للستة إلا مالكًا (١).

(١) رواه البخاري (٢٤٧٥)، ومسلم (٥٧)، وأبو داود (٤٦٨٩)، والترمذي (٢٦٢٥)، والنسائي ٨/ ٦٤ - ٦٥.

١٠٦ - وعنه رفعه: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ وكَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا أقلع رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ». لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٤٦٩٠)، والحاكم ١/ ٢٢، وقال: صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا برواته، ووافقه الذهبي، وقال المناوي في «فيض القدير» ١/ ٤٧١ (٦٦٠). وقال العراقي في «أماليه»: صحيح، وصححه ابن حجر في «الفتح» ١٢/ ٦١.

١٠٧ - وللترمذى: «خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ فَكَانَ فَوْقَ رَأْسِه فَإِذَا خَرَجَ مِنْ ذَلِكَ الْعَمَلِ عَادَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ» (١). قال محمد الباقر: تفسيره يخرج من الإيمان إلى الإسلام.

(١) ذكره الترمذي بعد حديث (٢٦٢٥)، وقال: روي عن أبي هريرة. . . الحديث. وقال الألباني في «الصحيحة» (٥٠٩): والحديث عزاه المنذري في «الترغيب» ٣/ ١٩١ للترمذي، وذلك من تساهله؛ فإنه عند الترمذي معلق بدون سند.

١٠٨ - وعنه رفعه: «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غريبًا كَمَا بَدَأَ طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ». لمسلم (١).

(١) رواه مسلم (١٤٥).

١٠٩ - ابن عمرو بن العاص رفعه: «إنَّ الإيمانَ ليخلقُ في جوفِ أحدِكم، كما يخلقُ الثوبُ، فاسألوا الله أن يجددَ الإيمانَ في قلوبكُم». للكبير (١).

(١) ذكره الهيثمي في «المجمع» ١/ ٥٢، وقال: رواه الطبراني في «الكبير»، وإسناده حسن. ورواه الحاكم في «المستدرك» ١/ ٤، وقال: رواته مصريون ثقات، ووافقه الذهبي، وقال =المناوي في «فيض القدير» ٢/ ٤١٠ (١٩٥٧): وقال العراقي في «أماليه»: حديث حسن من طريقيه.

١١٠ - أبو هُرَيْرَةَ: رفعه: «جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ» قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا؟ قَالَ: «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله». لأحمد (١).

(١) رواه أحمد ٢/ ٣٥٩، ورواه الحاكم ٤/ ٢٥٦، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بأن فيه صدقة ضعيف، وقال الهيثمي في «المجمع» ٢/ ٢١١: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي، ضعفه ابن معين وغيره، وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة الدقيقي، وكان صدوقا. وقال في موضع آخر ١/ ٥٢: رواه أحمد وإسناده جيد، وفيه سُمَيْر بن نهار وثقه ابن حبان. وفي موضع ثالث ١٠/ ٨١ قال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. وقال المنذري في «الترغيب»: رواه أحمد والطبراني، وإسناد أحمد حسن.،وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٢٦).

١١١ - ابْنِ مَسْعُودٍ رفعه: «إِنَّ الله ﷿ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ الله يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا ⦗٢٦⦘ يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ، وَلَا يُؤْمِنُ عبدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» قلت: وَمَا بَوَائِقُهُ يَا رسول الله؟ قَالَ: «غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ، وَلَا يَكْسِبُ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُه خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ الله لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ، وَلَكِنْه يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيث». لأحمد (١).

(١) رواه أحمد ١/ ٣٨٧، والحاكم ٢/ ٤٤٧، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي،، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٥٣:رواه أحمد ورجال إسناده بعضهم =مستور، وأكثرهم ثقات. وقال في موضع آخر ١٠/ ٢٢٨: رواه أحمد ورجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف. وقال العراقي في تعليقه على الإحياء (١٦٥٤): رواه أحمد من حديث ابن مسعود بسند ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٥١٩).

1 / 25