44

Jamc Fawaid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Baare

أبو علي سليمان بن دريع

Daabacaha

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت والكويت

Noocyada

Hadith
١٠٠ - وزاد رزين في آخره: «ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ ولاة الأمر، وَلُزُومُ جَمَاعَة المسلمينْ، فَإِنَّ دعْوتهمَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ» (١).

(١) أخرجه الترمذي (٢٦٥٨) من حديث ابن مسعود، وابن ماجة (٢٣٠) من حديث زيد بن ثابت ﵁، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٣٩: فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف. وصححه الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترمذي وابن ماجة.

١٠١ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة ثم يقول اقرؤوا ﴿فِطْرَتَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ (جَدعَاءَ) (١») (٢).

(١) في الأصول الخطية: جذعاء، والمثبت من «صحيح البخاري». (٢) رواه البخاري (١٣٥٨)، ومسلم (٢٦٥٨).

١٠٢ - وفي رواية: كَمَا تَنْتِجُونَ الْإِبِلَ فَهَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاءَ حَتَّى تَكُونُوا أَنْتُمْ تَجْدَعُونَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أَفَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ صَغِيرًا قَالَ: «الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَاِملينَ». للشيخين ونحوه للباقين إلا النسائي (١).

(١) رواه البخاري (٦٥٩٩)، ومسلم (٢٦٥٨)، وابو داود (٤٧١٤)، والترمذي (٢١٣٨).

١٠٣ - مالك بن أحمر لما بلغه قدوم رسول الله ﷺ وفد اليه، فقبلَ اسلامَهُ، وسألُه أن يكتب له كتابًا يدعُو به إلى الإسلامِ، فكتبَ له في رقعةٍ من أدم: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمد رسول الله ﷺ لمالك بْن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين، أمانًا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، (واتبعوا المسلمين) (١)، وجانبوا المشركينَ، وأدوا الخمسَ من المغنمِ، وسهمَ الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا فهم آمنون بأمانِ الله وأمانِ محمدٍ رسولِ الله (٢). «للأوسط».

(١) ساقط من (ب)، و(ج). (٢) رواه الطبراني في «الأوسط» ٧/ ٥٠ (٦٨١٩)، وقال: لا يروى هذا الحديث عن مالك بن أحمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد بن مسلم، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٩: في إسناده سعيد بن منصور الجذامي، ولم أقف له على ترجمة.

١٠٤ - ابن عمر، رفعه: «لا يقبل إيماُن بلا عمل، ولا عملُ بلا إيمان». «للكبير» بلين (١).

(١) ذكره الهيثمي في «المجمع» ١/ ٣٥، وقال: رواه الطبراني في «الكبير» وفي إسناده سعيد بن زكريا واختلف في ثقته وجرحه، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم (٦٣٦١).

1 / 24