فإن لم يمسك عن الاستحمام بعد أن يعرض ذلك، صار النبض صغيرا، ضعيفا، بطيئا، متفاوتا.
وما كان منه بالماء البارد فإنه فى الابتداء يصير النبض صغيرا، بطيئا، متفاوتا، ويجعله أضعف.
ثم أنه بأخرة يجعل النبض على حسب ما يعرض منه. وذلك أنه لا بد من أن يفعل أحد أمرين:
إما أن يخمد قوة البدن، وإما أن يقويها.
فإن أخمد قوة البدن، وبرده، جعل النبض صغيرا، ضعيفا، بطيئا. متفاوتا.
وإن أسخنه، وقواه، جعل النبض عظيما، قويا.
وأما فى السرعة، والتواتر فيجعله معتدلا.
Bogga 46