============================================================
اس عن النبي صلى الله عليه و[آله وصحبه) وسلم أنه قال: "الحياء من الايمان"(87).
يا عباد الله، ما أوقحكم، وما أجرأكم على ربكم عز وجل. الحياء من الخلق مع الوقاحة على الخالق هوس، وحقيقة الحياء: ان تستحيوا من ربكم عز وجل في جلواتكم وخلواتكم، ويكون الحياء من الخلق تبعا، لا اصلا . المؤمن يستحي من الخالق، والمنافق يستحي من الخلق، لا بارك الله فيكم يا منافقين ما أكثركم، كل (47)ب] شغلكم عمارة ( ما بينكم وبين الخلق، وتخريب ما بينكم وبين الحق. اذا عاديتموني فقد عاديتم الله ورسوله، لأني قائم بنصرتهما. لا تتعبوا فإن الله غالب على آمره.
اجتهد إخوة يوسف عليه السلام على قتله فما قدروا كيف كانوا يقدرون وهو ملك عند الله، نبي من آنبيائه، وصديق من أصفيائه. وقد سبق علمه أن يخري مصالح الخلق على يده، وهكذا اليهود، راموا ان يقتلوا عيسى بن مريم عليهما السلام لأنهم حسدوه لما ظهرت الآيات والمعجزات على يده. فاوحى الله عزوجل إليه ان اخرج من بلادهم إلى مصر فخرج وهو ابن ثلاث عشرة سنة، أخذه قرابة له وهرب به، فقوي أمره وانتشر ذكره في تلك البلاد فاجتمعوا على (87) رواء البخاري في كتاب الايان هباب الحياء من الايانه، ،64 كا رود صلم ل الاچاد 46، هباب بيان عدو شحب الاهانه، كما رواه ملك ف الموطا ف وحن احلقه، باب وما جاء في الحياءه، 905
Bogga 62