Cusub ee Xikmadda
الجديد في الحكمة
Tifaftire
حميد مرعيد الكبيسي
Daabacaha
مطبعة جامعة بغداد
Sanadka Daabacaadda
1403م-1982م
Goobta Daabacaadda
بغداد
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Cusub ee Xikmadda
Ibn Mansur Ibn Kammuna (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
Tifaftire
حميد مرعيد الكبيسي
Daabacaha
مطبعة جامعة بغداد
Sanadka Daabacaadda
1403م-1982م
Goobta Daabacaadda
بغداد
Noocyada
والوجه الكمي في جميع ذلك ، أن الهويات غير مكتفية بذاتها | في وجود كمالاتها ، إذ كمالات الهويات مستفادة من فيض الكامل بالذات ، | من غير أن تقصد بالافادة واحدا واحدا من جزئيات الهويات .
فكان من الواجب في الحكمة وحسن التدبير ، أن يغرز فيه عشقا | كليا حتى يصير بذلك مستحفظا لما نال من فيض الكمالات ، ونازعا | إلى ملابستها عند فقدانها ، ليجري الأمر على النظام الحكمي .
ولا يجوز مفارقة هذا العشق لشيء من الموجودات ، إذ لو فارقها | لاحتاجت إلى عشق آخر به يستحفظ هذا العشق عند وجوده ، إشفاقا | من عدمه ، ويسترده عند فواته منعا لبعده ، ولصار أحد العشقين | معطلا . فلكل شيء من الأشياء كمال يخصه من الواجب ، وعشق إرادي | أو طبيعي لذلك الكمال وشوق إليه .
كذلك إذا فارقه ما هو كماله ، ولو لا هذا الشوق ، لما وجدت | الحركة أصلا لا الارادية والطبيعية ولا القسرية .
وواجب الوجود لا يجوز عليه أن يتحرك لهذا المعنى ، ولما مضى ، | وهو فلا يحرك جسما مباشرة ، فإن قوته لا يمكن أن تكون متناهية ، فهي | إذن غير متناهية .
وإذا كانت كذلك فلو حرك بها جسما ، لكانت تلك الحركة لا | يتصور ما هو أسرع منها ، لكن ذلك محال . لأنها لا بد وأن تكون | في زمان ، وكل زمان فهو ينقسم بالفرض ، فيكون قطع المسافة المعنية | في نصفه ، أسرع من قطعها في كله ، فلا يكون قطعها في كله أسرع | الحركات ، وفرضت أسرعها ، هذا خلف .
وإذا كانت سرعة الحركة ، بسبب شدة القوة ، فما لا يتصور | أشد من قوته ، لا يتصور أسرع من الحركة التي تباشرها بكل تلك | القوة ، مع أن الواجب لذاته يمتنع عليه الغير ، فهو ثابت ، والحركة | فليست بثابتة . |
Bogga 578
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 433