Cusub ee Xikmadda
الجديد في الحكمة
Baare
حميد مرعيد الكبيسي
Daabacaha
مطبعة جامعة بغداد
Sanadka Daabacaadda
1403م-1982م
Goobta Daabacaadda
بغداد
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Cusub ee Xikmadda
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Baare
حميد مرعيد الكبيسي
Daabacaha
مطبعة جامعة بغداد
Sanadka Daabacaadda
1403م-1982م
Goobta Daabacaadda
بغداد
Noocyada
وسبب إطلاق هذه ، كون الأمور العقلية ، لا تكاد تتعرى عن المحاكيات : | الخيالية والوهمية . والخيال والوهم لا يتصوران المجردات . فالاشارات | القولية العرفية لا تقع على العقليات ، دون مصاحبة أمور خيالية .
وإذا كانت مشوبة بذلك ، فلا بد وأن تقع إلى البدن أيضا ، فتضاف | أمور إلى النفس ، وهي للبدن ، وأمور إلى البدن ، وهي للنفس ، للعلاقة | المتأكدة بين النفس والبدن .
والملكة الحاصلة للنفس من مشاهدة الموجودات مقارنة للمحسوسات | والمتحيزات ، هي الموجبة لاستيلاء الوهم ، حتى حكم بحصر الوجود فيها . | ومزاولة العلوم البرهانية ورجوع الانسان إلى تأمل حال نفسه ، هو الدافع | لذلك الحكم ، والموجب للاعتراف بوجود المفارقات .
وههنا ( أمور ) اقناعيات هي ، وإن لم تكن كل واحدة منها موجبة | لليقين ، في تجرد ذواتنا ، واستغنائها في التعقل عن البدن ، فقد يكون | مجموعها يوجب عند بعض الناس طمأنينة بذلك :
منها أنها لو أدركت بالبدن ، لما أدركت ذاتها ، فإن سائر القوى | البدنية لا تدرك ذاتها ، كالبصر لا يبصر نفسه ، والشم لا يشم نفسه ، | والخيال لا يتخيل نفسه .
فإن هذه لا آلات لها ، إلى آلاتها ، ولا إلى إدراكاتها . ولا فعل لها | إلا بآلاتها ، ( والقوة العقلية بخلاف ذلك ، فإنها تدرك ذاتها | وإدراكاتها ) ، وجميع ما يظن به أنه آلة لها .
ومنها أن النفس لو كانت جسمانية في ذاتها ، أو في تعلقها ، | لكانت تكل بتكرر الأفاعيل القوية ، لا سيما إذا لم يقع التراخي بين | الأفعال ، دل على ذلك التجربة . وعلته أن الأفاعيل بالقوى القائمة لا | بالأبدان تنفعل عنها موضوعات تلك القوى . |
Bogga 415
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 433