عفيف الكندي، راوي حديث صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وخديجة بمنى، وقول العباس والله ما أعلم على وجه الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، رواه إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف.(ط).
عقبة بن عامر الجهني القضاعي، كان من أحزاب معاوية يوم صفين، ذكره ابن الأثير وغيره، سكن دمشق، ثم انتقل إلى مصر واليا لمعاوية وبها مات سنة ثمان وخمسين، وذكر الطبري أنه زعم بعض الناس أنه قاتل عمار بن ياسر، والله أعلم، روى عنه جماعة. (مح ش جا)
عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي من مسلمة الفتح، قاتل خبيب بن عدي رضي الله عنه، قال الخزرجي، ثم حسن إسلامه له أحاديث وعنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وابن أبي مليكة قلت: هو راوي حديث شهادت السوداء في الرضاع، وذكره (ه) في الأحكام، وقد وهم من زعم أن الراوي للحديث عقبة بن عامر، ووهم مولانا، حيث ذكر أن (ه) ذكره في الرضاع، وإنما هو بن الحارث، وهذه الترجمة أهملها مولانا رحمه الله. (م).
عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أسلم بعد بدر، وكان أعلم الناس بالأنساب والمثالب حاضر الجواب له الجوابات المسكتة في مقامات مع معاوية، توفي في إمارة معاوية، روى عنه ولده محمد والحسن البصري.(ط جا).
عمار بن ياسر أبو اليقضان، القائل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطيب المطيب، وقال جلدة بين عيني، وأنفي محب أمير المؤمنين وصاحبه، شهد الجمل وصفين، وبها قتل سنة سبع وثلاثين، روى عنه ابنه محمد وأبو الطفيل، وهو أحد السابقين المعذبين في الله، شهد مشاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها مجمع على جلالته رضي الله عنه.(مح ط م ش جا).
عمر بن الخطاب العدوي، أسلم بعد خروج مهاجرة الحبشة، وشهد المشاهد كلها، بويع صبيحة وفاة أبي بكر، وقتل سنة ثلاث وعشرين، روى عنه سويد بن غفلة وحميد بن عبد الرحمن، وخلق.(مح نص م ط ش جا).
Bogga 37