مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد وأشهد أن لا إله إلا أنت أحد فرد صمد لم تتخذ صاحبة ولا ولدا وليس لك كفؤ أبدا وأصلي وأسلم على نبيك وصفيك محمد بن عبد الله وعلى آله ومن يستحق ذلك من ملائكتك ورسلك وجميع خلقك عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت..
Bogga 4
وبعد فجميع من اشتمل عليه هذا الكتاب من رجال الطبقات لمولانا الحافظ العلامة إبراهيم بن القاسم بن المؤيد محمد بن القاسم إلا النزر اليسير، وقد نبهت عليه وضممت إلى ذلك فوائد بحسب ما اتصل بي من كلام الأئمة الهداة وغيرهم من العلماء الأعلام والذي حداني لذلك أني منذ عرفت حاجة العالم إلى هذا الفن علقت نفسي بمعرفة من روى له أصحابنا وقد كان جمع مولانا إبراهيم بن محمد الوزير جماعة من عيون الشيعة وتعقبه مولانا أمير المؤمنين الهادي لدين الله الحسن بن يحيى رضوان الله عليه بمجموعين لطيفين لكن ذلك غير شامل للمقصود، ثم أن الله وله المنة أظفرني بالطبقات التي هي من أجل الكتب قدرا وأعظمها جمعا وأتقنها تأليفا وأحسنها ترتيبا إلا أن المتأخرين من أصحابنا غلب على كثير منهم التقصير في الضبط والتصحيح ولم أجد إلا نسخة ضعيفة كثيرة التصحيف قليلة الضبط، فاستخرت الله سبحانه وجمعت ما أمكن من كتب الفن ولخصت هذا الكتاب وصححت ما استطعت ولم آلو جهدا واعتمدت في الضبط على تلك الكتب التي هي مضنة الصحة ومع ذلك لا أمن من تصحيف في بعض الأسماء فمن وجد، فليعذرني وليصلح، وأجره على الله سبحانه، وهذه علامات الكتب التي جمع رجالها فعلامة مجموع الإمام زيد بن علي رضوان الله عليه (ع)، والأحكام للهادي رضوان الله عليه (ه)، والمنتخب له (خب)، والبساط للناصر رضي الله عنه (نص)، وصحيفة علي بن موسى عليه السلام (ص)، وشرح التجريد للمؤيد بالله عليه السلام (م)، والأمالي له (السيد م)، وأمالي الإمام أبي طالب (ط)، وأمالي المرشد بالله الخميسية (ش)، وكتاب الاعتبار وسلوة العارفين للشريف الجرجاني (جا)، والأربعين للشريف السيلقي (ل) والجامع الكافي لأبي عبدالله (مع) وكتاب حي على خير العمل (علوي) والعلوم لمحمد بن منصور (مح) وكتاب الذكر له (مح في الذكر)، والأربعين لأبي الغنائم النرسي الفقهية (ق) وأمالي أبو سعد السمان (ن) وشواهد التنزيل وجلاء الأبصار للحاكم (كم) والمسائل المرتضاه (مرتضاه) والمناقب لابن المغازلي (قب) وما كان من غير هذه ربما ذكرته بلفظه وحيث اجتمع المؤيد بالله وأبو طالب فلهما (2) ومحمد بن منصور وهما (3) وهم والمرشد بالله (4) وهم والجرجاني (5).
Bogga 5
هذا وليعلم المطلع أني كثير ما أنقل من كلام علماء الحديث في تراجم الرجال إما لتأكيد الحجة، أو لأنه قد ذكر عند غير أصحابنا ومع ذلك فلا يغتر أحد بكلامهم في الشيعة، فقد تكلم بعضهم في الأئمة التي صحت الآثار فيهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشهد لهم بالنجاة، فهذا القطان تكلم في الصادق، والبخاري تكلم في النفس الزكية، والكاظم، وابن حبان، وعلي القارئ، تكلما في علي بن موسى الرضى، والذهبي، تكلم في الهادي وغيره من الأئمة، والدار قطني تكلم في أبي الطاهر فهؤلاء العترة فرضا عن غيرهم من الأتباع ثم أعلم أن الذي اشترطه محققوا الأصوليين اتحاد مذهب المعدل والمعدل والجارح والمجروح إذ الاختلاف يقضي بعدم صحة الإطلاق ولو كان من عارف فكم من جرح عند قوم يكون تعديلا عند آخرين كالجرح بالتشيع قال ابن حجر في مقدمة الفتح: والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة هذا وقد جعل في تنقيح الأنضار قولهم كذاب مما يلحق بالجرح المطلق، قال: لأنه يطلق على من يخالف ما تقرر عند المخالف كبعض الشيعة ومن ذلك قولهم فلان هالك ساقط الحديث متروك قد يطلق على المبتدع الداعية وربما كان من التورع عن الكذب والعدالة والحفظ بمكان اه. وقد أشار إلى مثل ما ذكره أبو بكر الخطيب عند ذكر العطاردي فقال وأما قول الحضرمي في العطاردي أنه كان يكذب فهو قول مجمل يحتاج إلى كشف وبيان إلى آخره وكذا حكى في مقدمة الفتح عن ابن حبان أنهم يطلقون الكذب في موضع الخطأ يعني المتقدمين ، اه.
واعلم رحمك الله أن كبار الآل من الدعاة والمقتصدين كثير ما أسكت عن الثناء بما يجب لهم لقصور عبارتي عن ما لهم من الحق وتضاؤلي بجنبهم ولكون أحوالهم أشهر من أن أعرف بمنازلهم في هذا التلخيص ومقاماتهم أرفع من نقل توثيقهم بل ربما كان من باب الدر أفضل من الحصا والسيف أمضى من العصى وإنما أذكر بعض من رووا عنه وعنهم.
Bogga 6
وقد رتبت هذا التأليف على قسمين وفي كل قسم كتابين وفي كل كتاب ما يحتاج إليه من الفصول وفيه من التراجم من غير الصحابة فوق مائة وستة آلاف من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوق مائة وخمسين ومن الشيعة فوق ثلاثين وأربعمائة إلا أن في بعض التراجم تكرير في الأصل فكرر هنا كذلك وهو قليل ، وكان الابتداء في جمعه مستهل شهر محرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف والانتهاء خامس عشر جمادى من هذه السنة مع أنها تخللت بلاوي وشغل لو انحطت على شواهق الجبال لتصدعت لكن نحمد الله على ذلك ونسأله الهداية إلى حسن العمل الموافق لمراده وصلى الله وسلم على محمد وآله، وهذا أوان الشروع إن شاء الله.
Bogga 7
علامات الكتب المذكورة في الجداول
(ع) مجموع الإمام زيد بن علي رضوان الله عليه.
(ه) الأحكام للهادي رضوان الله عليه.
(خب) المنتخب للهادي رضوان الله عليه.
(نص) البساط للناصر رضي الله عنه.
(ص) صحيفة علي بن موسى عليه السلام.
(م) شرح التجريد للمؤيد بالله عليه السلام.
(السيد م) الأمالي للمؤيد بالله عليه السلام.
(ط) أمالي الإمام أبي طالب.
(ش) أمالي المرشد بالله الخميسية.
(جا) كتاب الاعتبار وسلوة العارفين للشريف الجرجاني.
(ل) الأربعين للشريف السيلقي.
(مع) الجامع الكافي لأبي عبدالله العلوي.
(علوي) كتاب حي على خير العمل لأبي عبدالله العلوي.
(مح) العلوم لمحمد بن منصور.
(مح في الذكر) كتاب الذكر لمحمد بن منصور.
(ق) الأربعين لأبي الغنائم النرسي الفقهية.
(ن) أمالي أبو سعد السمان.
(كم) شواهد التنزيل وجلاء الأبصار للحاكم.
(مرتضاه) المسائل المرتضاه.
(قب) المناقب لابن المغازلي.
(2) حيث اجتمع المؤيد بالله وأبو طالب.
(3) حيث اجتمع المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور.
(4) حيث اجتمع المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله.
(5) حيث اجتمع المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله والجرجاني.
Bogga 8
القسم الأول
وفيه كتابان، الأول: كتاب الرجال من الصحابة، والثاني: كتاب النساء الصحابيات.
Bogga 9
كتاب الرجال من الصحابة
باب مدينة العلم ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المبين للأمة ما اختلفت فيه بعد نبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة ولد في الكعبة في شهر رجب عام ثلاثين بعد الفيل. روى عنه بنوه الخمسة الحسنان ومحمد، وعمر، والعباس وزينب وخلق كثير ضرب لصبح الجمعة تاسع عشر شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، ولبث ثلاثة أيام وكانت وفاته ليلة إحدى وعشرين عن ثلاث أو أربع وستين.
الحسن بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة وجد في شهر رمضان عام ثلاث عن جده وأبيه وعنه ولديه الحسن وزيد توفي مسموما سنة سبع وأربعين.
الحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة وجد شهر شعبان سنة أربع عن جده وأبيه وعنه ولده علي بن الحسين وغيره استشهد عاشر شهر محرم سنة إحدى وستين.
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مولدها بعد الإسراء، سيدة نساء العالمين وخامسة أهل الكساء عنها الحسين وعائشة وأنس وغيرهم، ولم تلبث بعد أبيها إلا ستة أشهر وتوفيت.
Bogga 10
حرف الهمزة
أبي بن كعب بن قيس الأنصاري روى عنه بشير عند (ط)، ورفاعة عند (مح) وخلق، توفي في خلافة عمر سنة تسعة عشر.(مح ط ش جا ).
أسامة بن زيد، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه ابن عوف وكريب، وأبو ظبيان وغيرهم توفي سنة أربع وخمسين وهو أحد خاذلي أمير المؤمنين.(بعض أئمتنا).
أسلع بن شريك بن عوف التميمي عنه ولده، وفي الاستيعاب أسلع بن شريك الأعوجي التيمي خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصاحب راحلته نزل البصرة روى عنه زريق المالكي (م).
أسيد بن أبي إياس بن زنيم بفتح الهمزة أسلم عام الفتح، وكان شاعرا وعن الجلبي بضم الهمزة، وترجم له ابن حجر في الإصابة. (ط).
أسيد بن حضير بفتح الهمزة، وعن الجلبي بضمها مصغرا أسلم بعد العقبة الأولى وشهد الثانية عنه أنس وبن أبي ليلى قال في الكاشف كان كثير النسيان، توفي سنة عشرين. (ش).
أفلح عم عائشة من الرضاعة عنه عراك بن مالك وذكره في الاستيعاب. (مح).
أفلح بالحاء المهملة مولى النبي وقيل مولى أم سلمة وذكره ابن عبد البر. (جا).
أنس بن الحارث قال المرشد بالله له صحبة قتل مع الحسين سنة ستين روى عنه.
أنس بن مالك الأنصاري خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه الحسن وثابت البناني والربيع بن أنس، وخلق، توفي سنة ثمان وتسعين، وقد كان دعى عليه الوصي لأمر حدث منه ثم تاب. (مح نص م ط ش جا ق ل).
أوس بن الصامت بفتح الهمزة الأنصاري المظاهر من امرأته بقي إلى زمن عثمان. (ه).
Bogga 11
حرف الباء الموحدة
بديل بن ورقي الخزاعي، أسلم عام الفتح، وقيل قبله، عنه ابناه، وقتل يوم صفين، وقيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. (ش).
البراء بن عازب الأوسي الأنصاري شهد مع أمير المؤمنين مشاهده، واستصغر يوم بدر، وشهد أحدا، توفي بعد التسعين روى عنه ابن أبي ليلى، وأبي الحميم، وسعد بن عبيدة، وغيرهم. (مح ط م ش جا).
بشر بن عاصم الثقفي عند الأكثر، وقيل المخزومي، روى عنه أبو هلال الراسبي، وذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة. (ش).
بربدة بضم الموحدة بن الحصيب بن الحارث الأسلمي، أسلم قبل بدر وشهد خيبرا، وقال ابن عبد البر: هو من أهل بيعة الشجرة شهد الحديبية، روى عنه ولده عبد الله، توفي سنة اثنين وخمسين. (مح ط م ش جا ن).
بشير بن الخصاصية، وهي أمه وفي جامع الأصول بشير بن معبد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعداده في البصريين، وكان من أهل الصفة، روى عنه بشير بن نهيك، وجري بن كليب. (ش).
بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري، أول من بايع أبا بكر من الأنصار روى عنه ولده النعمان قتل مع أبي بكر سنة ثلاث عشرة.(ش).
بشير بن سعد، وعنه محمد بن كعب لعله الأول. (ش).
بشير بن عقربة الجهني أبو اليمان، روى عنه شريح بن عبيد، وعبد الله بن عوف، وعداده في الشاميين، توفي بعد خمس وثمانين. (ش).
بلال بن الحارث المزني وفد في وفد مزينة سنة خمس، ثم سكن الأشعر وراء المدينة روى عنه ولده الحارث وعلقمة بن وقاص، توفي سنة ستين عن ثمانين. (مح ط).
بلال بن رباح مولى أبي بكر مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه أبو إدريس الخولاني والأسود، توفي بدمشق سنة عشرين، أو أحد وعشرين. (مح م ط).
بلال، عنه: عمران اليحصبي. مجهول.
Bogga 12
حرف التاء المثناه
تميم بن أوس بن حارثة الداري اللخمي أسلم سنة تسع، وكان نصرانيا سكن المدينة، ثم انتقل القدس بعد قتل عثمان، روى عنه عطاء وغيره، توفي سنة أربعين. (ش ق).
تميم المازني الأنصاري ذكر صحبته في الكاشف، ونظره ابن عبد البر، روى عنه ولده عباد، وأخرج له ابن ماجه. (ش).
Bogga 13
حرف الثاء المثلثة
ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي شهد أحدا فما بعدها، وقتل باليمامة سنة إحدى عشرة، روى عنه ابنه عدي وغيره. (مح ط).
ثوبان بن بجدد، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لازمه سفرا وحضرا، ولما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتقل الشام، روى عنه مكحول، وعبد الرحمن بن حصين، وغيرهما، توفي سنة أربع أو خمس وأربعين. (مح ط ش).
Bogga 14
حرف الجيم
جابر بن سمرة السوائي نزل الكوفة روى عنه سماك بن حرب والمسيب بن رافع، وتوفي سنة ثلاث وسبعين. (ط ش).
جابر بن عبد الله الأنصاري الخزرجي الشيعي الكبير لأمير المؤمنين وأولاده الزائر لقبر الحسين بعد كف بصره روى عنه الباقر وزيد بن علي، وابن المنكدر وخلق، توفي سنة أربع أو ثلاث أو سبع أو ثمان وسبعين أقوال. (مح نص م ط ح ش ف).
الجارود العبدي أبو غياث، وقيل: أبا عتاب، ويقال: إن اسمه بشر بن عمرو، وغلب عليه الجارود لجرده بكر بن وائل أسلم سنة تسع، ثم سكن البصرة، وروى عنه مطرف وابن سيرين وخلق توفي سنة إحدى وعشرين. (ش).
جبار بن صخر بن أمية الأنصاري شهد بدرا ثم أحدا وما بعدها روى عنه جابر بن عبد الله، توفي سنة ثلاثين بالمدينة. (م).
جبير بن مطعم النوفلي القرشي أسلم عام الفتح، روى عنه ولده وغيره، توفي سنة ثمان أو تسع وخمسين. (م ش).
جرهد الأسلمي المدني راوي حديث الفخذ عورة، روى عنه أولاده، توفي سنة إحدى وستين. (مح م).
جرير بن عبد الله البجلي تكلم عليه أمير المؤمنين وأحرق بيته لحق بمعاوية، روى عنه عبد الملك بن عمير، وغيره، وقد تؤل أن الرواية عنه كانت في حال ستره، والله أعلم، توفي سنة إحدى وخمسين. (ط ش).
جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة بجناحين استشهد بمؤتة سنة ثمان روى له صلاة التسبيح. (ط ش).
جنادة بن أمية، قال أبو عمر: كان من صغار الصحابة وذكر يونس صحبته. وقال العجلي: تابعي، وعده في الاستيعاب من الصحابة، روى عنه بشر بن سعيد وعلى بن رباح، وروى عن النبي وعلي، وعمر، توفي سنة ثمانين، وكان على غزو البحر أيام معاوية كلها. (ش).
Bogga 15
جندب بن عبد الله، وقيل بن كعب قاتل الساحر بين يدي الوليد، وفيه أثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكره السيوطي في الخصائص وغيره، وكان مع أمير المؤمنين بصفين له صحبة، وروى عن أمير المؤمنين وغيره، وروى عنه ولده، وغيره، توفي لعشر مضين من تملك معاوية (مح نص ط ش ن ).
جوذان بالذال المعجمة ذكره في الاستيعاب، وقال لاعلم لي بنسبه، قال في التهذيب اختلف في صحبته، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين معدود في الكوفيين، روى عنه العباس بن عبد الرحمن والسائب بن مالك. (ط).
Bogga 16
حرف الحاء المهملة
الحارث بن معاوية عنه الحسن البصري، هكذى ذكره ولم أجده.
الحارث بن نوفل الهاشمي له ولاية وصحبة، روى له ولده وحفيده، وتوفي آخر ولاية عثمان. (م).
حارثة بن وهب الخزاعي صحابي نزل الكوفة، وروى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد يعد في الكوفيين. (م ش).
حبان بن منقذ المازني، شهد أحدا فما بعدها، وتوفي في إمارة عثمان. (مح).
حبة بن خالد الأسدي، روى عنه سلام بن شراحيل. (ش).
حجر بن عدي الكندي الشيعي الشهيد فيه وفي أصحابه روت عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء، أخرجه ابن عساكر ويعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي وعن علي عليه السلام أنه قال: يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود، فقتل حجر وأصحابه أخرجه البيهقي، وابن عساكر قتله معاوية بعذرا لما حصب زيادا، وأنكر عليه شتم أمير المؤمنين سنة إحدى وخمسين له وفادة ورواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع من علي عليه السلام وغيره وعنه مولاه أبو ليلى وأبو البختري الطائي وغيرهما. (ط).
حبشي بن جنادة السلولي، صحابي نزل الكوفة، وروى عنه الشعبي، وأبو إسحاق، وابنه شهد مع الوصي مشاهده كلها . (ن).
حدرد الأسلمي أبو خراش عده ابن عبد البر في الصحابة، روى عنه عمران بن أبي أنس. (ش).
حذيفة بن أسيد الغفاري شهد بيعة الرضوان يعد في الكوفيين، روى عن علي عليه السلام، وعنه أبو الطفيل، وابن أبي ليلي توفي سنة اثنتين وأربعين. (مح ش).
حذيفة بن اليمان أعطى علم المنافقين والفتن، وأمر أصحابه عند موته باللحوق بأمير المؤمنين لحرب الناكثين، روى عنه ابن أبي ليلى، وأبو الطفيل، توفي سنة ست وثلاثين في أول خلافة أمير المؤمنين. (ع مح م ط ش جا ق ن).
الحكم بن عمير مصغرا، وقيل بن عمرو الثمالي، شهد بدرا، وعده ابن عبد البر، روى عنه موسى بن حبيب. (م مح).
Bogga 17
حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه عمر، وأبو هريرة، وعائشة، وكان عثمانيا، توفي سنة خمس وأربعين. (ه م).
حكيم بن حزام القرشي، ولد أخي خديجة أم المؤمنين، أسلم عام الفتح، روى عنه حبيب بن ثابت، وولده حزام وغيرهما، توفي سنة أربع وخمسين بالمدينة (م مح ط ن).
حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أسد الله وأسد رسوله استشهد يوم أحد سنة ثلاث (مح ط م).
حمزة بن عمر الأسلمي، روت عنه عائشة وعروة، توفي سنة إحد وستين، وكان يسرد الصوم. (م مح).
Bogga 18
حرف الخاء المعجمة
خارجة بن حذافة بن غانم العدوي، قاضي عمرو ابن العاص بمصر، وقيل كان على شرطته قتل ليلة ضرب أمير المؤمنين سنة أربعين، ليس له إلا حديث الوتر أن الله أمركم إلخ، رواه عبد الله بن أبي مرة. (م).
خالد الخزاعي عده ابن عبد البر ، وذكر (مح) أنه كان من أصحاب الشجرة روى له والده نافع، توفي سنة.... (مح).
خراش بن أمية الخزاعي، روى عنه ولده عبد الله، توفي في آخر إمرة معاوية. (مح).
خريم بن أوس بن حارثة الطائي، راوي شعر العباس (ط).
خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين، روى عنه عبد الله بن حصين، قتل مع علي عليه السلام بصفين سنة سبع وثلاثين(مح م).
خالد بن زيد النجاري شهد مشاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمير المؤمنين، وعليه نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه عطاء، وأبو سلمة، وتوفي سنة اثنتين، وقيل ثمان وخمسين، وسيذكر في الكنى إن شاء الله (م).
Bogga 19
حرف الدال
ديلم الحميري، وليس بديلم بن فيروز، له صحبة، قال ابن عبد البر، وليس له فيما أعلم غير حديث، واحد في الأشربة، رواه عنه المصريون ، ومرثد اليزني.
Bogga 20
حرف الذال
ذؤيب بن حلحة، وقيل حلحلة الخزاعي الكلبي، روى له ابن عباس حديث البدن، وعاش إلى إمرة معاوية. (م).
Bogga 21
حرف الراء
رافع بن خديج الأوسي الحارثي أجيز يوم أحد، وشهد ما بعدها، وشهد مع الوصي صفين، وسمع أيضا من علي وغيره، وروى عنه محمد بن يحيى بن حبان، وغيره، توفي سنة أربع وسبعين. (مح م ش).
رافع بن مكيث شهد الفتح مع جهينة، وروى حديث حسن الخلق. (ط).
رفاعة بن رافع بن العجلان الخزرجي شهد العقبة وما بعدها والجمل وصفين مع الوصي، روى عنه ابناه وابن أخيه يحيى بن علي، توفي أول إمارة معاوية، وقيل سنة ستين. (مح م ط).
Bogga 22
حرف الزاي
زبيب بالموحدة بعد الزاي، ويقال بالنون ابن ثعلبة، روى عنه ولده وحفيده شعيث، توفي سنة.... (ط ش).
الزبير بن العوام وابن صفية بنت عبد المطلب صلى القبلتين وهاجر الهجرتين، وشهد المشاهد كلها وبايع أمير المؤمنين، ثم نكث، وكان المشار إليه يوم الجمل، ثم اتفق هو والوصي عليه السلام، وذكره الحديث المشهور، ثم انسل إلى وادي السباع، فقتله ابن جرموز سنة ست وثلاثين وكان أمير المؤمنين يقول ما زال الزبير منا حتى نشأ ولده المشؤم عبد الله، روى له ولداه عبد الله وعروة. (ط جا).
زهير بن صرد الجشمي القائل يوم هوازن امنن علينا رسول الله في كرم إلى آخر الحديث وهذا خماسي له رواه عنه زياد بن طارق. عن زياد بن صرد عن أبيه عن جده (ش).
زيد بن أرقم بن زيد الخزرجي شهد ما بعد أحد وكان من خواص أمير المؤمنين شهد صفين، روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الأعلى وعطية العوفي، توفي سنة ستة أو ثمان وستين.(م ط مح ش جا).
زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي أبو خارجة شهد أحدا فما بعدها، كان عثمانيا، ولم يشهد مع علي عليه السلام شيئا من مشاهده، وقال ابن عبد البر، وكان مع ذلك يفضل عليا ويظهر حبه ، توفي بالمدينة سنة خمس وأربعين ، وقيل غير ذلك، روى عنه رفاعة بن رفاعة، وولده خارجة. (مح م ط ش ).
زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه أنس وابن عباس وغيرهما استشهد بمؤتة سنة ثمان (ع م).
زيد بن خالد الجهني شهد الحديبية، روى عنه ابنه وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء، توفي بالمدينة، وقيل بالكوفة، وقيل بمصر سنة خمس وثمانين، وقيل غير ذلك. (م ط ش).
Bogga 23