186

Xaqiijinta Nabinimada

Noocyada

============================================================

كتاب اثيات التبووات الشريعة وهكذا جميع الشرائع من الحج والطلاق والنكاح والبيع والشراء مختلفة الشرائط(1 ويقال له ان الاشخاص الواقعة تحت التوع وان اختلفت بالعدد : فان الشخص الواحد مختلف الاجزاء وذلك ان في اجزاء البدن ما يكون له منقذ واحدا مثل الفم وما يكون له منفذان وهو الاذن والأنف ، وما يكون له ثلاثة اجزاء وهو البياض والسواد والناظر في العين الواحدة وماله أربع قوى وهي القوى الأربعة الموجودة في البدن مثل الجاذبة والماسكة والمتغيرة والمبرزة ، ومنها ما له خمس من القوى ثيل المشاعر الخمس من السمع والبصر والشم والذوق واللمس ومنها ما له ستة من الأوعية وهي مثل الامعاء الست في البدن الى سائر ما في الاعداد من البدن في الوضع والشكل والقوى والآلات ، فإذا جاز ان يكون في الشخص الواحد الذي لا يتجزأ في ذاته ان يكون له قوى وأشكال وآلات مختلفة فغير ممكن ان لا يكون لشريعة الواحدة حالات مختلفة اهبات فاعرفه .

وان اختلاف الأوضاع من سعة القدرة(6، لان سعة القدرة للمطبوعين أوجبت كثرة الاختلافات فيها مع وجود الحكمة في كل اختلاف من اختلافاتها وما لا يدري كل واحد منها من ذاته من المنفعة لصلاح الشيء الذي اختلفت اجزاؤه حتى صار بالحالة التي لو رفعت الاختلافات الطبيعية عنه دخل النقص فيه ولم توجد منفعته كذلك سعة القدرة في الاوهام الطويلة هم اكيس وأفهم من القوم الذين لم تتقدمهم الازمنة الطويلة وقد قيل في المثل من لم يؤدبه والداه يودبه الليل والنهار ، ومن الحكمة ان يرسل الى كل قوم من الرسل على مقدار فهمهم ولطافتهم فلا يرسل الى الزطوط الانباط مني الرسل ما يرسل الى اهل يونان ، ولو ا فعل ذلك كان سفيها وإبطالا لمنفعة ، ولا وجب ان كل قوم قد مرت قبلهم الازمنة الطويلة هم أكيس من القوم الذين لم تمر بهم الازمنة الطويلة وجب ان يكون الرسول المرسل اليهم أفضل أرفع من الرسول المرسل الى القوم الذين لم تمر بهم الازمنة ، فإذا كل رسول يفضل على الذي تقدمه بدرجة او درجتين فاعرفه .

وهكذا المواليد الطبيعية بعضها اقدم في الطبع من البعض والفضل للمتأخر متها على المتقدم ظاهر وذلك ان النبات اقدم في الطبع من الحيوان ودونه في القضل (1) في نسخة س وردت الشرائع .

(2) في نسخة س وردت المقلرة .

Bogga 186