============================================================
: ااي[هم4 94 كثيرا ما يعضد الباحثون في اللغة والنحو أقوالهم بأيات من القرآن الكريم، ونصوص من الحديث الشريف، وشواهد من الشعر وغيره وقد يخطيء البعض فياتي بشاهد لا يقام له وزن عند النقاد، ط كلامه ورسالة " اتحاف الأمجاد " هذه التي كتبها الاستاذ الالوسي تبين منزلة الشاهد، وما الذي يصح ان يكون منه حجة ثابتة قسم الشواهد الى شعرية وثرية ، وتكلم على طبقات الشعراء فقسمها أربع طبقات : الجاهليين ، والمخضرمين ، والمتقدمين الاسلاميين، والمولدين المحدثين موضحا ما يصح الاستشهاد بكلام كل منها وما لا يصح ثم تحدث عن شواهد النثر من القرآن العظيم، وقرر جواز الاستشهاد بمتواتره وشاذه ، لأنه كتاب الله تعالى قمة الفصاحة والبلاغة وعن الشواهد من الحديث النبوي الشريف ، أوضح الخلاف بين العلماء في الاستشهاد به، مرجحا جوازه واعتمد في كل ذلك على المصادر الموثوق بها، كالعمدة لابن رشيق، وشرح الجمل لابن الضائع ، وشرح التسهيل لأبي حيان ، والاقتراح للسيوطي، وخزانة الادب للبغدادي
Bogga 7