والله تعالى ما أرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم فما يمكن بيان الرسول إلا على طريقة اللغة المعروفة وإن وقع خطأ في فهم بعض الناس والله تعالى أنزل كتابه بلسان العرب وهو لابد أن ينزله بلسان من الألسنة وأكمل الألسنة لسان العرب وأكمل البلاغة بلاغة القرآن باتفاق أهل العلم بذلك
وقد غلط في كثير من فهم القرآن من لا يحصيه إلا الله تعالى حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
فهم طائفة من قوله تعالى {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} أن المراد به الخيوط التي هي من جنس الحبال
Bogga 616