============================================================
1592 مناجاة "أوآذف" ا-ا*9 ~~بسالله ألرحمزالوحيم (4 قال الشالك : ثم انشأ لي جناح الفنا ، وطرت(7) به إلى حضرة * أو أدنى "(31) ، فلما نزلت بفنائها، وسقطت على حيطان أسمائها، آنشدت: إلى الذي لم يزل مجيبا من الذي لم يزل ينادي أسهرت عيني أطلت بيني (32) أورتتني الوجسد والنحيبا يا هايا غريى يرتني في الهوى فريدا قال(23) لي (23) : ذلك(34) إرادتي فسلم ، وإلى جري (74) مقاديري عليك فوض امرك(23) واشتشلم .
أيها السالك أريد أن (24) أتحضك(35) في حضرة(77) " أو أدنى ، هل اطلعت على حقائق الاشارات في آيات جواهر (78) القرآن ودره الأسنى (0) ، سورة سورة، حتى يصح لك كمال الصورة؛ أناجيك بلسان الترجمان بأوضاجه (31) أو اذن : حضرة "أو آدق، هي بعد حضرة تاب قوسين، وهذا الترتيب مستوحى من المعراج النبوي المشار إليه في قوله تعالى ( ثم دنا قتدلى، فكان قاب قوسين أو أدق} . (32) بيني : مجري ، فراقي . (33) قال لي : أي قال والحق الاعتقادي للسالك . (34) ذلك : أي ما يحصل لك أيها السالك وما تجنه من الهوى . (35) اغضك: اختبرك، اقلبك حتى تظهر حقيقتك 138
Bogga 138