============================================================
واقيم (20) في السادسة أو في السدرة نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فالظاهران : فرات (0) الكتاب ونيل((4) السئة، والباطنان : التوحيد والمنة .
ثم بلغت سذرة المنتهى ، وقلت : هذا هو الإنتها(63)، فتلا علي الرسول الكريم(24) ، "وما منا إلا له (40) مقام معلوم "(25) ؛ ولا بد لك من التداني والترقي والتذلي والتلقي، بالمقام المحمود، وحضور الشاهد والمشهود .
ثم اختطفت من تلك السدرة العلية ، وأتزلت بكرسي الشفعية ، فحفظت بها الوصية السنية .
ثم انشىء لي جناح اللطائف، وامتطيت ظهور الرفارف، فمررت بثلثمائة حضرة، ما نظرت إليها تظرة، فسمعت صريف القلم باليمين، في الواح صدور الوارثين، فلما دنوت من الصريف، قيل لي : تقنع بالنصيف (26).
قال السالك :.
فعندما سمع مني (27) هذه اللفظة لطني (28) (60)، وفي ثوب العبودية غطني (24) ؛ ثم قال لي : يا عبدي ، لا تحد(ق6) الكلام (30) ، فإن (4) المكلم (4) ولمكلم ومني الكلام . فلا تجعل (44) كلامي يوائي ، كما لم(3) يسعني (0) (69)1 ارضي ولا سمائي.
(24) الرسول الكريم : أي رسول التوفيق . (25) سورة الصافات ، آية 164 . وفي تلاوة رسول التوفيق ، الذي رافق السالك في المعراج حتى مدرة المنتهى، هذه الآية إشارة الى أته سيقارق السالك عند هذا المقام ، وانه لا بد للسالك بعدها من الترقي ولكن ليس برفةة رسول التوفيق . (26) التصيف : الخمار. (27) سمع مني : اي سمع والحق الاعتقادي" من السالك. (28) لطني : سترني . (29) غطني : ضغطني بشدة. (30) لاتحد الكلام : لا تحول الكلام الى جداء تتفنى به 1
Bogga 137