وأما الطريق الثانية: فهي ما أخبرنا بجميع صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن إسماعيل البخاري المذكور المشايخ المسندون المعمر العدل الكبير أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجد بن علي ابن الصائغ الخطيب، والعدل الرئيس العز أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عثمان بن رسول الأماسي والمقرئ الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق بن إبراهيم بن يوسف الصوفي المجاور، والمعمر المعدل أبو العباس أحمد بن سليمان بن محمد بن مروان الشيباني البعلبكي ثم الدمشقي، والأصيلة المسندة أم عبد الله عائشة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف ابن قدامة المقدسي، وأم عبد الله زينب بنت الفخر عثمان بن العماد محمد بن الشمس لؤلؤ بن عبد الله الحلبي قراءة على الثاني والرابع منفردين، وأنا أسمع سوى من ((باب متى يحل فطر الصائم)) من الصحيح إلى ((باب الحوالة)) منه، ومن ((باب التصاوير)) إلى ((باب الشرب من السقاء)) فبقراءتي على الرابع وبقراءتي لجميع الصحيح على الباقين متفرقين في تواريخ مختلفة.
(ح) وأخبرنا بجميع الصحيح سوى من كتاب التفسير إلى كتاب الفتن المسند الكبير أبو عبد الله محمد بن الشرف محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض بن راجح بن بلال بن خلف المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع دمشق.
وأخبرنا من أول الصحيح إلى كتاب العيدين ومن ((باب متى يحل فطر الصائم)) إلى ((باب الحوالة)) ومن ((باب التصاوير)) إلى ((باب وجوب عيادة المريض)) وبجميع الأحاديث الثلاثية الإسناد الواقعة في الصحيح المخرجة منه السيد الشريف المسند المعمر الرئيس أبو العباس أحمد بن أبي عبد الله علي بن يحيى بن تميم بن حبيب الحسيني بقراءتي عليه بمنزله من دمشق.
Bogga 296