بعد الرسول ﷺ:
بايع ﵁ أبا بكر عن رضى وطيب نفس، وظل طيلة حياة أبي بكر نعم العون ونعم الوزير، حيث ساهم في إدارة الدولة وتصريف الشؤون بصدق وإخلاص، وكذلك كان مع عمر ﵁ وقد تزوج عمر أم كلثوم بنت علي ﵄، وجعله عمر من الستة الذين يُختار منهم الخليفة من بعده. ولما استخلف عثمان بايعه عليّ فيمن بايع والتزم نصحه ومؤازرته.