مع الرسول ﷺ:
أحب ﵁ رسول الله ﷺ، وتفانى في خدمة دعوته وضحّى في سبيلها، مما جعله من أحب الصحابة إلى قلب رسول الله ﷺ.
كلّفه رسول الله ﷺ أن ينام في فراشه ليلة الهجرة، وجعله أخاه، حين آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة.
شهد المشاهد كلها وأبلى فيها البلاء الحسن، ولم يتخلف عن الجهاد مع الرسول ﷺ إلا في غزوة تبوك، إذ استخلفه الرسول ﷺ على المدينة، وكان حامل راية الرسول في أكثر الغزوات.
أرسله الرسول ﷺ بسورة براءة ليقرأها على الناس في الحج، وكان أبو بكر ﵁ أميرًا على الحج، واستمر في لزوم رسول الله ﷺ والتضحية في سبيل الإسلام حتى قبض رسول الله ﷺ.
1 / 305