بمكنون قلبه وبدعاء له
وأنا مستغرق في دعائي لنفسي ولأسرتي وحتى لأصدقائي، هبط علي خاطر كأنما هو منزل من
ودنوت إلى قبر الرسول
صلى الله عليه وسلم ، ورأيته في ضوء آخر تماما، هذا إنسان من بني البشر اصطفاه
وأنا أطوف بالكعبة وأرى الناس سودا وبيضا، صينيين وأوروبيين، مشارقة ومغاربة، من
كان منظرهم يخلع القلب فرحا، ويجعلك تنتقل من انتماءاتك المحدودة في عائلتك أو في بلدك إلى
صليت ركعتين في الروضة الشريفة، وارتكنت إلى عمود من أعمدة الحرم النبوي الشريف، أرقب
وجاءتني مصر وأنا مرتكن أمارس متعة الابتهال بلا صوت، والتأمل بلا انقطاع. جاءتني مصر
ما فائدة أن يرزقك الله بالملايين في شعب يعيش على حافة الفاقة؟ إن المسلم الحقيقي لا
وظللت أدعو وأدعو حتى وجدتني أبكي بكاء لم يحدث لي من قبل، فهو ليس بكاء حزن، وليس بكاء
Bog aan la aqoon