77

Hagaajinta Caqliga

إصلاح المنطق

Baare

محمد مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٢ م

والوَحَمُ، وقد وَحِمت المرأة تَوْحمُ وتيحمُ وتاحمُ، وهي وَحْمى، وقد وحمناها: ذبحنا لها، وحكي: جَزَازُ النخل وجِزَارٌ، وصِرَام النخل وصَرَامٌ، وجِدَادُ النخل وجَدَادٌ، وقِطَاعٌ وقَطَاعٌ، وحِصَادٌ وحَصَادٌ، وصِدَاقٌ وصَدَاق، ورِفَاع ورَفَاع، إذا رفع الزَرْع، قال: وقال ابنُ الأعرابي: الوِثَاقُ يريدُ الوَثَاق، وحكى: هو قِوَامُهم وقَوَامهم، وقال: سِدَادٌ من عَوَز وسَدَادٌ، كل يقال، الفراء: يقال: بِغَاث الطير وبَغَاث، ويقال: ليس بيني وبينه وِجَاح ووَجَاح وإِجَاح وأَجَاح وأُجَاح، أي ليس بيني وبينه سِتْرٌ، وهو جِهَاز العروس، وقال بعضهم: هو جَهَاز العروس، والكلام بالفَتْح، ويقال: سَّرْار الشَّهْر وسِرَار الشَّهْر، والفَتْح أَجْود، ويقال: هذا مِلَاك الأَمْر، وسمع مَلَاكٌ بالفتح، وحكى الكسائي قال: قال أبو جامع: هذا إِوَان ذاك، والكلام الفتحُ، هذا أَوَان ذاك، قال: وقال الكسائي: سَمِعت الجِرَام والجَرَام وأَخَواتها، إلا الرِّفَاع فإني لم أسمعها مكسورة، والرَّفَاعُ: أن يحصد الزرع ويرفع، وقال الفراءُ: هو الدَّوَاء، وقال أبو الجراح: الدِّوَاء فكسر، وأنشد: يقولون مخمور وذاك دِوَاؤُه ... عليَّ إذن مشيٌ إلى البيت واجبٌ قال أبو يوسف: سَمِعتُ جماعة من الكلايين يقولون: هو الدِّوَاء [مكسور] مَمْدود، وحكى الفراء: هو الدَّجَاج والدِّجَاج، وكذلك واحدها، قال أبو زيد: سَمِعت أبا مرة الكلابي، وأعرابيًا من بني عقيل يقولان: فَكَاك الرقبةِ والرَّهْن جميعًا، وقال غيرهما: فِكَاك، ويقال: نَعْم ونِعَامَ عَيْن [ونُعْمة عَيْن، قال: وسمعت أعرابيًا من بني تميم يقول: نَعْم ونَعَام عَيْن]، ابن الأعرابي: يقال: وِجَار الضَّبع ووَجَارٌ، لجحرها الذي تدخُلُه، أبو عبيدةَ: يُقالُ: طِفَافُ المكوكِ وطَفَاف، فهو مثل جِمَام المكوك، وجَمَامُ الفرس بالفتح، الكسائي: هي الوِطَاء والوَطَاء، والوِثَاق والوَثَاق والوِقَاء والوَقَاء، الفراء: يقال: هذا وقت الجِزَاز والجَزَاز، يعني حين تُجز الغنم. الكسائي: يقال: هو القِطَافُ والقَطَافُ، لقِطَاف الكرم، الأموي: أتيتهم عند الكَنَاز، بالفتح لا غير، يعني حين كَنَزوا التَّمْر، الأصمعي وأبو زيد: المِخَاض والمَخَاض: وَجَع الولادة، الكسائي: هو الرِّضَاع والرَّضَاع، قال أبو عبيدة: وقال الأعشى: والبِيْض قد عنست وطال جِرَاؤها ... ونشأن في قِن وفي أذواد

1 / 83