269

Hagaajinta Caqliga

إصلاح المنطق

Baare

محمد مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٢ م

ويقال: لا يضرك عليه رَجُل، أي لا يزيدك عليه، ولا يضرك عليه جمل، ويقال: ما زلت أفعله، وما فتئت أفعله، وما برحت أفعله، لا يتكلم بهن إلا مع الجحد، ويقال: ما أصابتنا العام قابَّة، أي قَطْرة من مطر، وما وقعت العام ثم قَابَّة، ويقال: والله ما فِصْت، كما يقال: والله ما بَرِحت، ويقال: كلمته فما رد على سوداء ولا بيضاء، أي لا كلمة قبيحة ولا حسنة، وما رد على حَوْجَاء ولا لوجاء، ويقال: ما عنده بازلة، أي ليس عنده شيءٌ من مال، ولا ترك الله عنده بازِلَة، ويقال: لم يُعْطِهِم بازِلَة، أي لم يعطهم شيئًا، ويقال: أكل الذئب الشاة فما ترك منها تَامُورًا، أي شيئًا، قال الأصمعي: وقول أوسٍ:
أُنْبِيت أن بني سحيم أدخلوا ... أبياتهم تَامُور نفس المنذرِ
أي مُهْجَةَ نفسه، وكانوا قتلوه، ويقال: فلانٌ ما تقوم رَابِضَتُهُ، إذا كان يرمي أو يعين فيقتل، أي يصيب بالعين، وأكثر ما يقال في العَيْن، وقالت أم الحمارس الكلابية، وأبو مهدي: يقال: ما فيه هَزْبَلِيلة، إذا لم يكن فيه شيءٌ، ويقال: ما أعطاه قُذَعْمِلَة، وما بقي عليه قُذَعِمْلةٌ، يعني المال والثياب، ويقال: ما يعيش بِأَخْوَرَ، أي ما يعيش بِعَقْل، ويقال: ما أجد من ذاك بُدًّا، وما أجد منه وعلًا، وما أجد منه محتدًا ولا ملتدًا ولا حُنْتَأَلًا، وما له حُمٌّ ولا رُمٌّ غير كذا وكذا، وما له هَمٌّ ولا وَسَن، ويقال: لا وَعْي عن كذا وكذا، أي لا تَمَاسك دونه، قال ابن أحمر:
تواعدن أن لا وَعْي عن فرج راكس ... فَرُحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا
ويقال: لا حُمَّ من ذلك، أي لا بُدَّ منه، ويقال: ما رأيتُ له أَثَرًا ولا عَيْثَرًا، ويقال: جاء في جيش ما يُكَتُّ، أي ما يُحْصَى، ويقال: أَصَابَهُ جُرْح فما تَمَقَّقَهُ، أي لم يضره ولم يباله، وقال أبو عمرو: يقال: عليه من المال ما لا يُسْهى ولا يُنْهى، أي لا تُبْلَغُ غايته، الأموي: ما نَتَشْت منه شيئًا، أي ما أَصَبتُ، أبو زيد: يقال: ما لي من ذاك بد، وما لي عنه وَعْي، وما لي عنه عُنْدَد ومُعْلَنْدَدُ، وكذلك ما لي عنه حُنْتَأَل ومُحْتد ومُلْتد، معنى هذا كله، ما لي منه بُدٌّ، ويقال: ما مَضْمَضَتْ عيني بنوم، ويقال: لا تَبُلُّهُ عندي بالَّةٌ أبدًا ولا تبله عندي بلَال، قالت ليلى:
فلا وأبيك يا ابن أبي عقيل ... تَبُلُّكَ بعدها فينا بَلَال
ويقال: ما قرأت الناقة سَلًى قط، أي ما حملت ولدًا قط، كما يقال: ما حَمَلَتْ

1 / 273