248

Hagaajinta Caqliga

إصلاح المنطق

Baare

محمد مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٢ م

ويصب عليها ماءٌ فتطبخ حتى تنضج، وقال أبو صاعد: الوَهِيسَةُ أن يطبخ الجراد ثم يدق فيقمح أو يبكل بدسم، والحَمِيمَةُ: الماء يسخن، يقال: أَحِمُّوْا لنا الماء، وهو من المحض إذا أسخن، والصَّحِيرَةُ: يقال: أَصْحِرُوا لنا لبنًا، وربما جعل فيه دقيق، وربما جعل فيه سمن، والأَصِيدَةُ: الحَظِيرَةُ من الغصنة، جمع غصن، وقال: الكَرِيَّةُ شجرة تنبت في الرمل في الخصب، تنبت بنجد ظاهرة، تنبت على نِبْتَةِ الجعدة، ويقال في السقاء، وَهِيَّة، أبو زيد: يقال: ذهبت ماشية فلان وبقيت له شَلِيَّة، جمعها شَلَايًا، ولا يقال إلا في المال، أبو صاعد: تقول: جزور نَهِيَّة: ضخمة سَمِينة، وقال أبو الغمر: إذا سال الوادي بسيل صغير فهو مَسِيطة وأصغر من ذلك مُسَيطة، ويقال: قد ذهبت غَثِيثَةُ الجرح، وهي قيحه ولحمه الميت، ويقال: قد ظهرت أَرِيكَتُه، إذا ذهبت غَثِيثُتَه وظهر اللحم صحيحًا أحمر ولم يعله الجلد، وليس بعد ذلك إلا علو الجلد والجُفُوف، وهي عَرِيكَةُ السنام، لِبَقيته، ويقال: سَلِيلة من شعر، وهي ضَرِيبَتُه، وهو شيء ينفش ثم يطوى ويشد، ثم تسل منه المرأة الشيء بعد الشيء تغزله، والثَّمِيلَةُ: بقية الطعام والشراب في الجوف، وقال يونس: يقال: ما ثملت شَرَابي بشيء من طعام، ومعناه: ما أكلت قبل أن أشرب طعامًا، وذلك يسمى الثَّمِيلَةُ، والأَمِيهَةُ: بثر يخرج بالغنم، كالحصبة أو الجدري.
الطائي: يقال: أرض أَنِيفَةُ النبت، إذا أسرعت النبات، وتلك الأرض آنف بلاد الله، وآنف الأرض ما استقبل الشمس من الجلد ومن ضواحي الجبال، أبو عمرو: الكَتِيلَةُ، بلغة طي: النخلة التي قد فاتت اليد، والجميع كَتَائل، وأنشد:
قد أبصرت سعدي بها كَتَائِلِي ... مثل العذارى الحسن العَطَابِلِ
طويلة الأقناء والأثاكل
قال: والطَّرِيقَةُ أطول ما يكون من النخل، بلغة اليمامة، والجمع طَرَائق، قال الأعشى:
طَرِيق وجبارٌ رواءٌ أصوله ... عليه أبابيل من الير تنعب
وقَرِيحة البئر: أول مائها، والبَرِيَّةُ: الخلق، وأصلها من برأ الله الخلق، أي خلقهم، فترك همزها كما ترك الهمز من النبي ﷺ، والبَنِيَّةُ: الكعبة، يقال: لا ورب هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا،

1 / 252