Hagaajinta Caqliga
إصلاح المنطق
Baare
محمد مرعب
Daabacaha
دار إحياء التراث العربي
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤٢٣ هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٢ م
فيكون ما بين العصيتين قدر أربع أصابع، يؤتى بعويد فيه فرض، فيعرض في وسط القَرِية، ويشد طرفاه إلى القَرِية بقد، فيكون فيه رأس العمود.
قال أبو عبيدة: يقال: ما دخلت لفلان قَرِيعَةَ بيت قط، أي سقف بيت، وقال أبو الغمر الكلابي: قَرِيعَةُ البيت: خير موضع فيه، إن كان في حر فَخيَار ظله، وإن كان في قر فخيار كنه، والنَّشِيئَةُ: أول ما يعمل الحوض، والنَّصِيبَةُ، وجمعها نَصَائب: حجارة تنصب في الحوض ويسد ما بينها من الخَصَاص بالمدرة المعجونة، والنَّقُيلَةُ: الرقعة التي يرقع بها خف البعير أو ترقع بها النعل، ويقال للرجل: إنه ابن نَقِيلة ليست من القوم، أي غَرِيبة، وقال أبو صاعد: تَوِيلة من الناس، أي جماعة جاءت من بُيُوت وصبيان ومال، وقال: الوَقِيعة تكون في جبل أو صَفَا، تكون على متن حجر في سهل أو جبل، وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوَقِيعَةِ فتكون وقيطًا، وتقول: هؤلاء قومٌ أصحاب وَضِيعة، أي أصحاب حمض مقيمون لا يخرجون منه، وهي إبلٌ واضعة مقيمة في الحمض، والطَّرِيفَةُ: النصي إذا ابيض، يقال: قد أَطْرَفَت الأرض، وهي مطرفة، والحلي ضخامها، ويقال: صَرِيمة من غضى ومن سلم، للجماعة منه، والقَصِيمَةُ: منبت الغضي، ويقال: قَصِيمة من أرطى، وعَبِيثَةُ اللَّثَى: غُسالته، واللثى: شيء ينضحه الثمامُ حلوٌ، فما سقط منه على الأرض أخذ وجعل في ثوب وصب عليه الماء، فإذا سال من الثوب شرب حلوًا، وربما عقد، والسَّلِيخَةُ: سَلِيخَةُ الرمث وسَلِيخة العرفج الذي ليس فيه مرعى، إنما هو خشب يابس، وقال أبو صاعد الكلابي: الحَلِيجَةُ عصارةُ نحي أو لبن أنقع فيه تمر، وقال أبو مهدي وغنية: هي السمن على المحض.
وقال أبو صاعد الكلابي: البَرِيقَةُ: وجمعها البَرَائق، يقال: بَرَقوا اللبن، إذا صبوا عليه إِهَالة أو سَمْنًا، ويقال: ابرُقُوا الماء بسمن أو زيت، وهي التَبَاريق، وهو شيء "منه" قليل لم يُسَغسغوه، أي لم يكثروا من الإهالة والأدم، وقال أبو مهدي: يقال: دَلْو سَجِيلة، أي ضخمة، وأنشد:
خذها وأعط عمك السَّجِيلَهْ ... إن لم يكن عمك ذا حَلِيلَةْ
ويقال: ما فلان إلا هَشِيمَةُ كرم، أي لا يمنع شيئًا، وأصله من الهَشِيمَةِ: الشجرة اليابسة يأخذها الحاطبُ كيف شاء، والثَّمِيرَةُ: أن يظهر الزبد قبل أن يجتمع ويبلغ إناه من الصُّلُوح، يقال: قد ثمر السقاءُ وأثمر، ويقال: أتاني القومُ بِقَطِيْنَتِهِمْ، أي
1 / 248