205

Hagaajinta Caqliga

إصلاح المنطق

Baare

محمد مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٢ م

يا رجل، وللاثنين هاتِيَا، وللجماعة هاتوا، وللمرأة هاتي، وللاثنتين هاتِيَا، وللجماعة هاتين، وتقول هات لا هاتيت، وهات إن كان بك مُهَاتاة، وتقول: أنت أخذته فهاته، وللاثنين: أنتما أخذتماه فهاتياه، وللجماعة: أنتم أخذتموه فهاتوه، وللمرأة: أنت أخذته فهاتيه، وللاثنتين: أنتما أخذتماه فهاتياه، وللجماعة: أنتن أخذتنه فهاتينه، وتقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل: اِيهِ، فإن وصلت قلت: إِيهِ حدثنا، وقول ذي الرمة: وقفنا فقلنا: إِيهِ عن أم سالم ... وما بال تكليم الديار البلاقع فلم ينون وقد وصل؛ لأنه نوى الوقف، فإذا أَسْكَتَّه وكففته قلت: إيهًا عنا، فإذا أغويته بالشيء قلت: وَيْهًا يا فلان، فإذا تعجبت من طيب الشيء قلت: وَاهًا له ما أطيبه، قال أبو النجم: وَاهًا لريا ثم وَاهًا وَاهَا ... يا ليت عينيها لنا وَفَاها بثمن نرضي به أباها وقال الآخر: وهو إذا قيل له: وَيْهًا كل ... فإنه مواشك مستعجل وهو إذا قيل له: وَيْهًا قل ... فإنني أحجو به أن ينكل أي أخلق به أن ينكل، وتقول: للرجل إذا أسكته: صَهْ، فإن وصلته قلت: صَهٍ صَهْ، وكذلك: مَهْ، فإن وصلته قلت: مَهٍ مَهْ، "وكذلك تقول للشيء إذا رضيته: بَخْ بَخْ، وبَخٍ بَخْ"، وإذا قيل لك هل لك في كذا وكذا، قلت: لي في، أو: إن لي فيه، ولا تقل: إن لي فيه هلًا، والتأويل: هل لك في حاجة، فحذفت الحاجة لما عرف المعنى، وحذف الرادُّ ذكر الحاجة، كما حذفها السائل، ويقال: لا بِذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا، وتثني: لا بذي تَسْلَمَان، وللجماعة: لا بذي تَسْلَمُون، وللمؤنث: لا بذي تَسْلَمِين، وللجميع: لا بذي تَسْلَمْن، والتأويل: لا والله يسلمك ما كان كذا وكذا، لا وَسَلامتك ما كان كذا وكذا، وتقول: للرجل إذا أمرته بالشيء وأغريته به: كَذَب عليك كذا وكذا، أي عليك به، وهي كلمةٌ نادرة جاءت على غير القياس، قال عمر بن الخطاب ﵀: "يأيها الناس كَذَب عليكم الحج"، أي عليكم بالحج، وأنشد الأصمعي:

1 / 209