٢٧ - باب ما جرى مثلا أو كالمثل.
٢٨ - باب ما يقال بلغتين.
٢٩ - باب حروف منفردة.
٣٠ - باب من الفرق.
وكان بإمكاننا أن نجعل القسم الثاني من هذه الأبواب خاصا بالأسماء، لولا أنه ذكر بعض الأفعال في أبواب هذا القسم، كما حصل في باب المشدد من الأسماء، وباب ما يقال بلغتين، وباب حروف منفرد (^١).
كما أنه لم يجر على نظام معين في ترتيب المواد داخل هذه الأبواب كأن يلتزم مثلا الترتيب المعجمي الذي سار عليه الخليل في العين، أو الجوهري في الصحاح، بل كان يضع المادة في داخل الباب كيفما اتفق، وحسب ما تستدعيه الذاكرة، فمثلا "باب فعلت بفتح العين" أثبت فيه المواد على النحو التالي: نمى المال، فسد الشيء، عسيت أن أفعل، دمعت عيني، ورعفت أرعف، وعثرت أعثر، وفر ينفر، وشتم يشتم … إلخ وهي بلا ترتيب، كما ترى، وهذا ينطبق على سائر أبواب الكتاب.
ومن الظواهر الهامة التي اتسم بها منهجه في هذا الكتاب أنه يعمد إلى ذكر الألفاظ في صورتها الصحيحة في اللغة دون إثبات لنطقها
_________
(^١) الفصيح ٣٠٥، ٣١٠، ٣١٢، ٣١٧ - ٣٢١.
1 / 27