توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف
قد توفرت لدي دلائل كثيرة لإِثبات نسبة هذا الكتاب إلى الإِمام النووي ﵀:
١ - إن أكثر المترجمين للإِمام النووي ﵀ ذكروا هذا الكتاب في مؤلفاته، فقد ذكره الحافظ الذهبي في التذكرة ٤/ ١٤٧٢ والسخاوي في الاهتمام (٥٨/ أ) وابن العماد في شذرات الذهب ٥/ ٣٥٦، وعبد الغني الدقر في "الإِمام النووي"، ص ٩٢، وكذلك الكتب المفهرسة لآثار المؤلفين، مثل هدية العارفين ٦/ ٥٢٤ وكشف الظنون ١/ ٧٠ والرسالة المستطرفة للكتاني، ص ١٦٠ وتاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان ٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤ وفهرس المتحف البريطاني رقم الكتاب ١٦٤، وفهرس المخطوطات العربية بألمانيا (آلورد) رقم الكتاب ١٠٣٨.
٢ - ذكر النووي كتاب الإِرشاد في مبحث الإِجازة من روضة الطالبين ١١/ ١٥٧ وعزى البحث هناك إليه (١).
وكذلك في النوع الخامس والستين من التقريب ٢/ ٤٠٦ أحال ذكر ثلاثة أحاديث بأسانيد كلهم دمشقيون إلى كتاب الإِرشاد النوع الخامس والستون (٢) كما أن المصنف ذكره في مقدمة التقريب ١/ ٦١ حيث قال: هذا كتاب اختصرته من كتاب الإِرشاد، الذي اختصرته من علوم الحديث لابن الصلاح.