معروفابالكرامات والاحوال الصالحة بوثي بحلب ودفن بالمشهد الحسيني سنة عشروستمائة (ومنهم * الشيخ الصالح أبوالعزائم مقدام ابن صالح بنعبدالرحمن بن يوسف العراقي الرفاعي تزيل الحدادية أحد خافاءسيدنا السيدأحمدالكبير الرفاعي رضي الله عنهماأصله من قرية نهرجعفرمن أعمال واسط سكن الحدادية حتي مات بهاسنة تسعين وخسمائة وكراماته لاتعد (قال رضىالله عنه) حدثناالشيخ المعمر العلامة الكبير الفقيه عبدالملك الواسطى الشافعي قدس الله روحه وكان من أصحات سيدناالسيدأحمد رضي الله عنه رأيت سيدي السيد أحمدمرارافي مقعدصدق وكنت أودان أذ كرله ذلك وتمنعني هييته وتشتهسي نفسى ان أعرف السلوك الذي سلكه حتى أحرزبه هذه المنزلة حتي أسلكه أناأيضاففي يوم من الايام تشرفت بمجلسه وقدغض بأكاير العارفين وأصحاب الفضائل فالتفت الى بالخاصة وقال أى ولدي كنت صغيرافي قرية حسن أقرأالقرآن العظيم علي الشيخ الحربوني قدس الله روحه وكانت له زوجة بذية اللسان تسفه عليه وهو يتحمل أذاها ودخلناعليه مره فرأيناهاتضربه بمحراك التنورحتي اسودنوبه وهو صايرلايتكلم أبدافقلت لرفقائي الصغارياقوم يجريعلي معلمناوشخنا هذاالحال من هذه المرأة ونحن سكوت لانيدي ولانعبدلويصحناها أولا فاذاأصرت ذكرناللمعلم ان يستخيرالله بفراقها فقال لي حماعة منهم كيف بقدر ومهرها أكثرمن خمسين دينار اوهو رجل بقيرفذهيب محزوناوذكرت القصة لخالي سيدي أبي بكرفقال قل لشيخك ان أحب فراقهاأتاأجمع له مهرها وأرسله له في صنية هذااليوم ان شاءالله فذكرت للمعلم القصة فقال لي حزاك الله خيراياولدي وحبيبي أنت عملت بشأن عرقك النيوى وهزتك المروءة الغاطمية ولكني صابرلامرالله بالرضا والاختبارلاني رأيت الخضرعليه السلام مرة فقال ليالصيرعلى المكاره

Bogga 126