حدق العجوز فيها في ذهول عقد لسانه. لم يدر بخلده قط شيء سيئ كهذا حتى في أشد غضباته.
قال: «مفتاح! منذ متى يمتلك مفتاحا؟»
قالت السيدة سوندرز: «منذ ستة أشهر تقريبا. أراد تجنب إزعاجنا.»
قال السيد سوندرز: «هذا لطف شديد منه! وأين يقضي لياليه؟»
ردت السيدة سوندرز: «لا أعرف. قال لي إنه منتسب إلى أحد النوادي، ويمارس فيه نشاطا ما.»
قال السيد سوندرز: «هل قال لك إنه يمارس لعب الورق؟ هل قال لك إنه ناد للقمار؟»
قالت السيدة سوندرز: «أنا لا أصدق ذلك، أنا متأكدة أن ديك لا يقامر. فهو فتى طيب.»
قال لها: «يبدو أنك تعرفين الكثير إذن. هل تعتقدين أن المصرفي هاموند، مديره في العمل، لديه أدنى فكرة عن انتساب موظفه إلى ناد للقمار؟»
أجابت: «بالتأكيد لا أعلم ذلك. أهناك خطب ما؟ هل قال لك أحد شيئا عن ديك؟»
أجابها: «نعم، ولم يكن شيئا في صالحه.»
Bog aan la aqoon