Imla
إملاء ما من به الرحمن
Baare
إبراهيم عطوه عوض
Daabacaha
المكتبة العلمية- لاهور
Goobta Daabacaadda
باكستان
والأصل في الله الالاه فألقيت حركة الهمزة على لام المعرفة ثم سكنت وأدغمت في اللام الثانية ثم فخمت إذا لم يكن قبلها كسرة ورققت إذا كانت قبلها كسرة ومنهم من يرققها في كل حال والتفخيم في هذا الاسم من خواصه وقال أبو علي همزة الاه حذفت حذفا من غير إلقاء وهمزة الاه أصل وهو من اله يأله إذا عبد فالاله مصدر في موضع المفعول أي المألوه وهو المعبود وقيل أصل الهمزة واو لأنه من الوله فالاله تتوله إليه القلوب أي تتحير وقيل أصله لاه على فعل وأصل الألف ياء لأنهم قالوا في مقلوبه لهي أبوك ثم أدخلت عليه الألف واللام الرحمن الرحيم صفتان مشتقتان من الرحمة والرحمن من أبنية المبالغة وفي الرحيم مبالغة أيضا الا ان فعلانا ابلغ من فعيل وجرهما على الصفة والعامل في الصفة هو العامل في الموصوف وقال الأخفش العامل فيها معنوي وهو كونها تبعا ويجوز نصبهما على إضمار أعنى ورفعهما على تقدير هو
سورة الفاتحة
الجمهور على رفع الحمد بالابتداء ولله الخبر واللام متعلقة بمحذوف أي واجب أو ثابت ويقرأ الحمد بالنصب على انه مصدر فعل محذوف أي أحمد الحمد والرفع أجود لأن فيه عموما في المعنى ويقرأ بكسر الدال اتباعا لكسرة اللام كما قالوا المعيرة ورغيف وهو ضعيف في الآية لأن فيه اتباع الإعراب البناء وفي ذلك ابطال للإعراب ويقرأ بضم الدال واللام على اتباع اللام الدال وهو ضعيف أيضا لأن لام الجر متصل بما بعده منفصل عن الدال ولا نظير له في حروف الجر المفردة الا أن من قرأ به فر من الخروج من الضم إلى الكسر وأجراه مجرى المتصل لأنه لا يكاد يستعمل الحمد منفردا عما بعده والرب مصدر رب يرب ثم جعل صفة كعدل وخصم وأصله راب وجره على الصفة أو البدل وقرىء بالنصب على إضمار أعنى وقيل على النداء وقرىء بالرفع على إضمار هو العالمين جمع تصحيح واحده عالم والعالم اسم موضوع للجمع ولا واحد له في اللفظ واشتقاقه من العلم عند من خص العالم بمن يعقل أو من العلامة عند من جعله لجميع المخلوقات وفي الرحمن الرحيم الجر والنصب والرفع وبكل قرىء على ما ذكرناه في رب
Bogga 5