275

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿من سهولها

) يجوز أن يكون حالا من (

﴿قصورا

) ومفعولا ثانيا لتتخذون وأن تتعلق بتتخذون لا على أن تتخذون يتعدى إلى مفعولين بل إلى واحد و (

﴿من

) لابتداء غاية الاتخاذ (

﴿وتنحتون الجبال

) فيه وجهان أحدهما أنه بمعنى تتخذون فيكون (

﴿بيوتا

) مفعولا ثانيا والثاني أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الاية الاخرى فيكون بيوتا المفعول ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله من سهولها

قوله تعالى (

﴿لمن آمن

) هو بدل من قوله (

﴿للذين استضعفوا

) بإعاة الجار كقولك مررت بزيد بأخيك

قوله تعالى (

﴿فأصبحوا

) يجوز أن تكون التامة ويكون (

﴿جاثمين

) حالا وأن تكون الناقصة وجاثمين الخبر وفي دارهم متعلق بجاثمين

قوله تعالى (

﴿ولوطا

) أي وارسلنا لوطا أو وإذكر لوطا و (

﴿إذ

) على التقدير الاول ظرف وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره وإذكر رسالة لوط إذ (

﴿ما سبقكم بها

) في موضع الحال من ألفاحشة أو من الفاعل في أتأتون تقديره مبتدئين (

﴿أئنكم

) يقرأ بهمزتين على الاستفهام ويجوز تخفيف الثانية وتليينها وهو جعلها بين الياء والألف ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر (

﴿شهوة

) مفعول من أجله أو مصدر في موضع الحال (

﴿من دون النساء

) صفة لرجال أي منفردين عن النساء (

﴿بل أنتم

) بل هنا للخروج من قصة إلى قصة وقيل هو إضراب عن محذوف تقديره ما عدلتم بل أنتم مسرفون

قوله تعالى (

﴿وما كان جواب قومه

) يقرأ بالنصب والرفع وقد ذكر في آل عمران وفي الانعام

قوله تعالى (

﴿مطرا

) هو مفعول أمطرنا والمطر هنا الحجارة كما جاء في الاية الاخرى (

﴿وأمطرنا عليهم حجارة

)

قوله تعالى (

﴿ولا تبخسوا

) هو متعد إلى مفعولين وهما (

﴿الناس

) و (

﴿أشياءهم

) وتقول بخست زيدا حقه أي نقصته إياه

قوله تعالى (

﴿توعدون

) حال من الضمير في تقعدوا (

﴿من آمن

) مفعول تصدون لا مفعول توعدون إذ لو كان مفعول الاول لكان تصدونهم (

﴿وتبغونها

) حالا وقد ذكرناها في قوله تعالى (

﴿يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله

) في آل عمران

قوله تعالى (

﴿أولو كنا كارهين

) أي ولو كرهنا تعيدوننا ( لو ) هنا بمعنى إن لأنه المستبقل ويجوز أن تكون على أصلها ويكون المعنى إن كنا كارهين في هذه الحال

Bogga 279