255

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿أفغير الله

فيه وجهان أحدهما هو مفعول أبتغى و (

﴿حكما

) حال منه والثاني أن حكما مفعول أبتغى وغير حال من حكما مقدم عليه وقيل حكما تمييز و (

﴿مفصلا

) حال من الكتاب و (

﴿بالحق

) حال من الضمير المرفوع في منزل

قوله تعالى (

﴿صدقا وعدلا

) منصوبان على التمييز ويجوز أن يكون مفعولا من أجله وأن يكون مصدرا في موضع الحال (

﴿لا مبدل

) مستأنف ولا يجوز أن يكون حالا من ربك لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالاجنبي وهو قوله (

﴿صدقا وعدلا

) الا أن يجعل صدقا وعدلا حالين من ربك لا من الكلمات

قوله تعالى (

﴿أعلم من يضل

) في (

﴿من

) وجهان أحدهما هي بمعنى الذي أو نكرة موصوفة بمعنى فريق فعلى هذا يكون في موضع نصب بفعل دل عليه أعلم لا بنفس أعلم لأن أفعل لا يعمل في الاسم الظاهر النصب والتقدير يعلم من يضل ولا يجوز أن يكون (

﴿من

) في موضع جر بالاضافة على قراءة من فتح الياء لئلا يصير التقدير هو أعلم الضالين فيلزم أن يكون سبحانه ضالا تعالى عن ذلك ومن قرأ بضم الياء فمن في موضع نصب أيضا على ما بينا أي يعلم المضلين ويجوز أن يكون في موضع جر إما على معنى هو أعلم المضلين أي من يجد الضلال وهو من أضللته أي وجدته ضالا مثل أحمدته وجدته محمودا أو بمعنى أنه يضل عن الهدى والوجه الثاني أن (

﴿من

) استفهام في موضع مبتدأ ويضل الخبر وموضع الجملة نصب بيعلم المقدرة ومثله (

﴿لنعلم

) أي الحزبين أحصى

Bogga 259