242

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿ينجيكم

) يقرأ بالتشديد والتخفيف والماضي أنجا ونجى والهمزة والتشديد للتعدية (

﴿تدعونه

) في موضع الحال من ضمير المفعول في ينجيكم (

﴿تضرعا

) مصدر والعامل فيه تدعون من غير لفظه بل معناه ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال وكذلك (

﴿وخفية

) ويقرأ بضم الخاء وكسرها وهما لغتان وقرىء ( / وخيفة / ) من الخوف وهو مثل قوله تعالى (

﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة

) (

﴿لئن أنجيتنا

) على الخطاب أي يقولون لئن أنجيتنا ويقرأ لئن أنجانا على الغيبة وهو موافق لقوله يدعونه (

﴿من هذه

) أي من هذه الظلمة والكربة

قوله تعالى (

﴿من فوقكم

) يجوز أن يكون وصفا للعذاب وأن يتعلق بيبعث وكذلك (

﴿من تحت

أو يلبسكم ) الجمهور على فتح الياء أي يلبس عليكم أموركم فحذف حرف الجر والمفعول والجيد أن يكون التقدير يلبس أموركم فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ويقرأ بضم الياء أي يعمكم بالاختلاف و (

﴿شيعا

) جمع شيعة وهو حال وقيل هو مصدر والعامل فيه يلبسكم من غير لفظه ويجوز على هذأ أن يكون حالا أيضا أي مختلقين

قوله تعالى (

﴿لست عليكم

) على متعلق ب (

﴿وكيل

) ويجوز على هذا أن يكون حالا من وكيل على قول من أجاز تقديم الحال على حرف الجر

قوله تعالى (

﴿مستقر

) مبتدأ والخبر الظرف قبله أو فاعل والعامل فيه الظرف وهو مصدر بمعنى الاستقرار ويجوز أن يكون بمعنى المكان

قوله تعالى (

﴿غيره

) إنما ذكر الهاء لأنه أعادها على معنى الايات لأنها حديث وقرآن (

﴿ينسينك

) يقرأ بالتخفيف والتشديد وماضيه نسى وأنسى والهمزة والتشديد لتعدية الفعل إلى المفعول الثاني وهو محذوف أي ينسينك الذكر أو الحق

قوله تعالى (

﴿من شيء

) من زائدة ومن حسابهم حال والتقدير شيء من حسابهم (

﴿ولكن ذكرى

) أي ولكن نذكرهم ذكرى فيكون في موضع نصب ويجوز أن يكون في موضع رفع أي هذا ذكرى أو عليهم ذكرى

Bogga 246