216

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿من الذين أوتوا الكتاب

) في موضع الحال من الذين الأولى أو من الفاعل في اتخذوا (

﴿والكفار

) يقرأ بالجر عطفا على الذين المجرورة وبالنصب عطفا على الذين المنصوبة والمعنيان صحيحان

قوله تعالى (

﴿ذلك بأنهم

) ذلك مبتدأ وما بعده الخبر أي ذلك بسبب جهلهم أي واقع بسبب جهلهم

قوله تعالى (

﴿هل تنقمون

) يقرأ بإظهار اللام على الأصل وبإدغامها في التاء لقربها منها في المخرج ويقرأ (

﴿تنقمون

) بكسر القاف وفتحها وهو مبني على الماضي وفيه لغتان نقم ينقم ونقم ينقم و (

﴿منا

) مفعول تنقمون الثاني وما بعد الا هو المفعول الاول ولا يجوز أن يكون منا حالا من أن والفعل لأمرين أحدهما تقدم الحال على الا والثاني تقدم الصلة على الموصول والتقدير هل تكرهون منا الا إيماننا

وأما قوله (

﴿وأن أكثركم فاسقون

) ففي موضعه وجهان أحدهما أنه معطوف على أن آمنا والمعنى على هذا إنكم كرهتم إيماننا وامتناعكم أي كرهتم مخألفتنا إياكم وهذا كقولك للرجل ما كرهت مني الا أنني محبب إلى الناس وأنت مبغض وإن كان قد لا يعترف بأنه مبغض والوجه الثاني أنه معطوف على ما والتقدير إلا أن آمنا بالله وبأن أكثركم فاسقون

Bogga 220