211

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿إليه الوسيلة

) يجوز أن يتعلق إلى بابتغوا وأن يتعلق بالوسيلة لأن الوسيلة بمعنى المتوسل به فيعمل فيما قبله ويجوز أن يكون حالا أي الوسيلة كائنة إليه

قوله تعالى (

﴿من عذاب يوم القيامة

) العذاب اسم للتعذيب وله حكمه في العمل وأخرجت إضافته إلى يوم يوما عن الظرفية

قوله تعالى (

﴿والسارق والسارقة

) مبتدأ وفي الخبر وجهان أحدهما هو محذوف تقديره عند سيبويه وفيما يتلى عليكم ولا يجوز أن يكون عنده (

﴿فاقطعوا

) هو الخبر من أجل الفاء وإنما يجوز ذلك فيما إذا كان المبتدأ الذي وصلته بالفعل أو الظرف لأنه يشبه الشرط والسارق ليس كذلك والثاني الخبر فاقطعوا أيديهما لأن الألف واللام في السارق بمنزلة الذي لا يراد به سارق بعينه و (

﴿أيديهما

) بمعنى يديهما لأن المقطوع من السارق والسارقة يميناهم فوضع الجمع موضع الاثنين لأنه ليس في الانسان سوى يمين واحدة وما هذا سبيله يجعل الجمع فيه مكان الاثنين ويجوز أن يخرج على الأصل وقد جاء في بيت واحد قال الشاعر

( ومهمهين فد فدين مرتين

ظهراهما مثل ظهور الترسين )

(

﴿جزاء

) مفعول من أجله أو مصدر لفعل محذوف أي جازاهما جزاء وكذلك (

﴿نكالا

)

Bogga 215