Imla
إملاء ما من به الرحمن
Baare
إبراهيم عطوه عوض
Daabacaha
المكتبة العلمية- لاهور
Goobta Daabacaadda
باكستان
قوله تعالى (
﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا﴾
) أن يقتل في موضع رفع اسم كان ولمؤمن خبره (
﴿إلا خطأ﴾
) استثناء ليس من الاول لأن الخطأ لا يدخل تحت التكليف والمعنى لكن ان قتل خطأ فحكمه كذا (
﴿فتحرير رقبة﴾
) فتحرير مبتدأ والخبر محذوف أي فعليه تحرير رقبة ويجوز أن يكون خبرا والمبتدأ محذوف أي فالواجب عليه تحرير والجملة خبر من وقرىء خطا بغير همز وفيه وجهان أحدهما أنه خفف الهمزة فقلبها ألفا فصار كالمقصور والثاني أنه حذفها حذفا فبقي مثل دم ومن قتل مؤمنا خطأ صفة مصدر محذوف أي قتلا خطأ ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مخطئا وأصل دية ودية مثل عدة وزنة وهذا المصدر اسم للمؤدى به مثل الهبة في معنى الموهوب ولذلك قال (
﴿مسلمة إلى أهله﴾
) والفعل لا يسلم (
﴿إلا أن يصدقوا﴾
) قيل هو استثناء منقطع وقيل هو متصل والمعنى فعليه دية في كل حال الا في حال التصدق عليه بها (
﴿فإن كان﴾
) أي المقتول و (
﴿من قوم﴾
) خبر كان و (
﴿لكم﴾
صفة عدو وقيل يتعلق به لأن عدوا في معنى معاد وفعول يعمل عمل فاعل (
﴿فتحرير رقبة﴾
) أي فعلى القاتل (
﴿فصيام﴾
) أي فعليه صيام ويجوز في غير القرآن النصب على تقدير فليصم شهرين (
﴿توبة﴾
) مفعول من أجله والتقدير شرع ذلك لكم توبة منه ولا يجوز أن يكون العامل فيه صوم الا على تقدير حذف مضاف تقديره لوقوع توبة أو لحصول توبة من الله وقيل هو مصدر منصوب بفعل محذوف تقديره تاب عليكم توبة منه ولا يجوز أن يكون في موضع الحال لأنك لو قلت فعليه صيام شهرين تائبا من الله لم يجز فان قدرت حذف مضاف جاز أي صاحب توبة من الله و (
﴿من الله﴾
) صفة توبة ويجوز في غير القرآن توبة بالرفع أي ذلك توبة
قوله تعالى (
﴿ومن يقتل﴾
) من مبتدأ و (
﴿متعمدا﴾
) حال من ضمير القاتل (
﴿فجزاؤه﴾
) مبتدأ و (
﴿جهنم﴾
) خبره والجملة خبر من و (
﴿خالدا﴾
) حال من محذوف تقديره يجزاها خالدا فيها فان شئت جعلته من الضمير المرفوع وان شئت من المنصوب وقيل التقدير جازاه بدليل قوله (
﴿وغضب الله عليه ولعنه﴾
) فعطف عليه الماضي فعلى هذا يكون خالدا حالا من المنصوب لا غير ولا يجوز أن يكون حالا من الهاء في جزاؤه لوجهين أحدهما أنه حال من المضاف إليه والثاني أنه فصل بين صاحب الحال والحال بخبر المبتدأ
قوله تعالى (
﴿فتبينوا﴾
) يقرأ بالباء والياء والنون من التبيين بالثاء والباء والتاء من التثبت وهما متقاربان في المعنى (
﴿لمن ألقى﴾
) من بمعنى الذي أو نكرة موصوفة وألقى بمعنى يلقى لأن النهي لا يصح الا في المستقبل والذي نزلت فيه الآية قال لمن ألقى إليه السلام لست مؤمنا وقتله و (
﴿السلام﴾
) بالألف التحية ويقرأ بفتح اللام من غير ألف وبإسكانها مع كسرة السين وفتحها وهو الاستسلام والصلح (
﴿لست مؤمنا﴾
) في موضع نصب بالقول والجمهور على ضم الميم الأولى وكسر الثانية وهو مشتق من الايمان ويقرأ بفتح الميم الثانية وهو اسم المفعول من أمنته (
﴿تبتغون﴾
) حال من ضمير الفاعل في يقولوا (
﴿كذلك﴾
) الكاف خبر كان وقد تقدم عليها وعلى اسمها (
﴿إن الله كان﴾
) الجمهور على كسر ان على الاستئناف وقرىء بفتحها وهو معمول تبينوا
Bogga 191