181

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿يريدون

) حال من الذين يزعمون أو من الضمير في يزعمون ويزعمون من أخوات ظننت في اقتضائها مفعولين وان وما عملت فيه تسد مسدهما (

﴿وقد أمروا

) في موضع الحال من الفاعل في يريدون والطاغوت يؤنث ويذكر وقد ذكر ضميره هنا وقد تكلمنا عليه في البقرة (

﴿أن يضلهم ضلالا

) أي فيضلوا ضلالا ويجوز أن يكون ضلالا بمعنى اضلالا فوضع أحد المصدرين موضع الاخر

قوله تعالى (

﴿تعالوا

) الأصل تعاليوا وقد ذكرنا ذلك في آل عمران ويقرأ شاذا بضم اللام ووجه أنه حذف الألف من تعالى اعتباطا ثم ضم اللام من أجل واو الضمير (

﴿يصدون

) في موضع الحال و (

﴿صدودا

) اسم للمصدر والمصدر صد وقيل هو مصدر

قوله تعالى (

﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة

) أي فكيف يصنعون (

﴿ويحلفون

) حال

قوله تعالى (

﴿في أنفسهم

) يتعلق بقل لهم وقيل يتعلق ب (

﴿بليغا

) أي يبلغ في نفوسهم وهو ضعيف لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها

قوله تعالى (

﴿إلا ليطاع

) في موضع نصب مفعول له واللام تتعلق بأرسلنا و (

﴿بإذن الله

) حال من الضمير في يطاع وقيل هو مفعول به أي بسبب أمر الله و (

﴿ظلموا

) ظرف والعامل فيه خبر ان وهو (

﴿جاؤوك

) (

﴿واستغفر لهم الرسول

) ولم يقل فاستغفرت لهم لأنه رجع من الخطاب إلى الغيبة لما في الاسم الظاهر من الدلالة على أنه الرسول و (

﴿لوجدوا

) يتعدى إلى مفعولين وقيل هي المتعدية إلى واحد و (

﴿توابا

) حال و (

﴿رحيما

) بدل أو حال من الضمير في تواب

قوله تعالى (

﴿فلا وربك

) فيه وجهان أحدهما أن (

﴿لا

الأولى زائدة والتقدير فوربك (

﴿لا يؤمنون

) وقيل الثانية زائدة والقسم معترض بين النفي والمنفي والوجه الاخر أن لا نفي لشيء محذوف تقديره فلا يفعلون ثم قال وربك لا يؤمنون و (

﴿بينهم

) ظرف لشجر أو حال من ( ما ) أو من فاعل شجر و (

﴿ثم لا يجدوا

معطوف على يحكموك و (

﴿في أنفسهم

) يتعلق بيجدوا تعلق الظرف بالفعل و (

﴿حرجا

) مفعول يجدوا ويجوز أن يكون في أنفسهم حالا من حرج وكلاهما على أن يجدوا المتعدية إلى مفعول واحد ويجوز أن تكون المتعدية إلى اثنين وفي أنفسهم أحدهما و (

﴿مما قضيت

) صفة لحرج فيتعلق بمحذوف ويجوز أن يتعلق بحرج لأنك تقول حرجت من هذا الامر و ( ا ) يجوز أن تكون بمعنى الذي ونكرة موصوفة ومصدرية

Bogga 185