177

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿فكيف

) إذا الناصب لها محذوف أي كيف تصنعون أو تكونوا وإذا ظرف لذلك المحذوف (

﴿من كل أمة

) متعلق بجئنا أو حال من شهيد على قول من أجاز تقديم حال المجرور عليه (

﴿وجئنا بك

) معطوف على جئنا الأولى ويجوز أن يكون حالا وتكون قد مرادة ويجوز أن يكون مستأنفا ويكون الماضي بمعنى المستقبل و (

﴿شهيدا

) حال وعلى يتعلق به ويجوز أن يكون حالا منه

قوله تعالى (

﴿يومئذ

) فيه وجهان أحدهما هو ظرف ل (

﴿يود

) فيعمل فيه والثاني يعمل فيه شهيدا فعلى هذا يكون يود صفة ليوم والعائد محذوف أي فيه وقد ذكر ذلك في قوله (

﴿واتقوا يوما لا تجزي

) والأصل في ( ذ ) وهي ظرف زمان ماض فقد استعملت هنا للسمتقبل وهو كثير في القرآن فزادوا عليها التنوين عوضا من الجملة المحذوفة تقديره يوم إذ تأتى بالشهداء وحركت الذال بالكسر لسكونها وسكون التنوين بعدها (

﴿وعصوا الرسول

) في موضع الحال وقد مرادة وهي معترضة بين يود وبين مفعولها وهو (

﴿لو تسوى

) ولو بمعنى أن المصدرية وتسوى على مالم يسم فاعله ويقرأ تسوى بالفتح والتشديد أي تتسوى فقلبت الثانية سينا وأدغم ويقرأ بالتخفيف أيضا على حذف الثانية (

﴿ولا يكتمون

) فيه وجهان أحدهما هو حال والتقدير يودون أن يعذبوا في الدنيا دون الاخرة أو يكونوا كالارض (

﴿ولا يكتمون الله

) في ذلك اليوم (

﴿حديثا

)

Bogga 181