ساتني :
نعم، أنت الكاهن الأكبر.
رئيس الكهنة (بلطف كثير) :
وأنا أيضا عرفتك، أنت ابن صانع الفخار، أنت الذي كنت صغيرا فربيناك، وجاهلا فعلمناك، ثم أدخلناك في زمرة الكهنة الصغار، ولما ظهرت نجابتك ووضح ذكاؤك، أعددناك لرفيع المراتب وعالي المناصب، وقد كان لك من ودي نصيب لا تنساه، ولا تنس أنك مدين لنا بكل ما لك من العلم والجاه، ولقد كان في أعمالك يا ولدي ما يستوجب سخطي وغضبي، ولكن حل الأسف محل الغضب، وحل الحزن محل السخط (سكوت)
أراك مأخوذا .
ساتني :
كنت منتظرا وعيدا وعذابا، فما سمعت إلا عتابا وقولا مستطابا.
رئيس الكهنة :
فليطب قلبك، وانس من أنا. إنا في خلوة، فلنتحادث كما يحادث رجل ولده، وإن شئت وقد رفعك العلم منازل؛ فلنتحادث كما تتحادث الرجال، لقد أعلنت للملأ أن المعجزة غير واقعة.
ساتني :
Bog aan la aqoon