234

Iimaan

الإيمان: رواية تاريخية مصرية

Noocyada

رئيس الكهنة :

ومن ولاك فرعونا؟

فرعون :

حاذر أن ألقي بك يوما إلى الأسود فتنهش لحمك.

رئيس الكهنة :

بل حاذر أنت أن ألقي عن رأسك تاج مصر، فأعلن للملأ أن روح الآلهة قد انسلت منك (سكوت)

هدئ روعك يا فرعون ولنتحد، فما لأحدنا غنى عن الآخر، إنما نحكم الناس بما يخشونه من جبروتك، وما نمنيهم به من النعيم. فاستمع لقولي ولنتحد، وإن يوما يزول فيه سلطان أحدنا بشر فيه الثاني بزوال سلطانه، إني أراهم يشيرون لنا ظانين أننا نصلي طويلا بحرقة وخشوع، وقد حانت الساعة التي تظهر فيها على شعبك، فيحييك بالتهليل والتكبير، ويدخل وراءك إلى الهيكل، فاستقبل شعبك، أما ساتني فدع أمره إلي، واطمئن، فستتم المعجزة. (يدخل الموكب، ويخرج بفرعون على نغمات الموسيقى «مارش» ثم يأتون بساتني أمام رئيس الكهنة.)

الواقعة الثالثة (رئيس الكهنة - ساتني)

رئيس الكهنة :

أعرفت من أنا؟

Bog aan la aqoon