Imaamka Hadalka
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
Noocyada
(1) قوله خص منه البعض قد يتوهم أن العم المخصوص منه البعض طني كما تقرر في الصول والطني لايثبت به الافتراض مع أن الحنفيه غيرهم اثبتوا بهذه الاية افتراض القراءة وركنيتها ويدفع بان الطني انما هو العام المخصوص بالمخصص الاصطلاحي وهو أن يكون كلاما مستقلا متصلا بالمخصوص منه لا مطلق العام الذي خص منه التعض لا سيما إذا كان بدليل منفصل
(2) قوله وغيره كقوله تعالى في سورة النساء افلا يتدبر والقرآن وقوله في سورة الانعام واوحى الى هذا القرآن لانذركم قمن بلغ وقوله في سورة يونس يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورجمة للمؤمنين وقوله في سورة طة ما انزلنا عليك القرآن للذكر فهل من مذكر وقوله في اخر سورة يوسف لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب وقولة في اول سورة يوسف انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وقوقه في سورة النحل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم ولعلهم يتفكرن وقوله في سورة الانبياء ماياتهم ن ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم وقوقه في سورة النحل قل نزله روح القدس من ربك ليتبين الله الذين امنوا على الناس على مكث ونزلناها وفرضناها وازلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون وقوله في سورة الفرقان ولقد صرفناه بينهم ليذكروا وقوله في سورة محمد صلى الله عليه وسلم افلا يتدرون القرآن ام على قلوب اففالها وقوله في سورة الدهر أن هذه تذكرة فمن شاء اتخذا الى ربه سبيلا الى غير ذلك الايات المكتوبه فيمصاحف القرآن والمحفوظة في صدور حفاظ القرآن ولما كان المقصود من انزال القرآن هو التدبر والتفكر ليحصل به ن الفوائد الدينية والدنيوية مالا يعد ولا يحصى نزل القرآن بحما نجا نجا من ازمنة طويلة بامكنة شتى ولم ينزل جملة واحدة دفعة
Bogga 25