Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
** الآية الرابعة ومائة :
الحديث في ذلك من سورة الشعراء ، في ذيل آية ( إن نشأ ننزل عليهم ).
** الآية الخامسة ومائة :
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الله يعرفهم ، ولكن هذه انزلت في القائم وهو يعرفهم بسيماهم فيخبطهم [بالسيف] هو وأصحابه خبطا (3).
وعن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى ( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ) فقال عليه السلام : يا معاوية ما يقولون في هذا؟ قلت : يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة ، فيأمر بهم ، فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار. فقال لي : وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ فقلت : جعلت فداك وما ذلك؟ قال : ذلك لو قام قائمنا أعطاه السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطا ، وقرأ أبو عبد الله عليه السلام : هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها ولا تموتان فيها ولا تحييان (4).
** الآية السادسة ومائة :
الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) (5) عن أبي عبد الله عليه السلام : نزلت هذه الآية في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة (6).
** الآية السابعة ومائة :
جعفر : ( يحي الأرض بعد موتها ) بكفر أهلها ، والكافر ميت فيحييها الله بالقائم عليه السلام فيعدل فيها فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم (8).
وعن ابن عباس ( اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها ) يعني : يصلح الله الأرض بقائم آل محمد صلى الله عليه وآله بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ( قد بينا لكم الآيات ) بقائم آل محمد ( لعلكم تعقلون ) عن أبي إبراهيم عليه السلام في قول الله عز وجل ( يحي الأرض بعد
Bogga 93