Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
في البحار : يعني تكذيبه بقائم آل محمد ؛ إذ يقول له : لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد صلى الله عليه وآله (1).
** الآية الخامسة والعشرون :
(2) في البحار ، قال : خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه (3).
** الآية السادسة والعشرون :
الدين كله ولو كره المشركون ) (4) عن أبي عبد الله عليه السلام : والله ما انزل تأويلها حتى يخرج القائم ، فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه ، حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله (5).
** الآية السابعة والعشرون :
الله فبشرهم بعذاب أليم ) (6).
في البحار والمحجة والدمعة عن أبي عبد الله عليه السلام : موسع على شعيتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرم على كل ذي كنز كنزه حتى يأتيه فيستعين به على عدوه ، وهو قول الله عز وجل في كتابه ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) (7).
** الآية الثامنة والعشرون :
يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) (8) عن جابر الجعفي : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عز وجل ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) قال : فنفس سيدي الصعداء ثم قال عليه السلام : يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وشهورها اثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين عليه السلام وإلى الحسن وإلى الحسين وإلى أبي علي زين العابدين وإلي وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه
Bogga 65