Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
المخلصون من شيعته خروجه وظهوره في كل وقت وزمان ولا ييأسون منه.
** الثالث :
الأبصار.
** الرابع :
فكذلك غيبته عجل الله فرجه أصلح لهم في تلك الأزمان ؛ فلذا غاب عنهم.
** الخامس :
بالنظر إليها لضعف الباصرة عن الإحاطة بها ، فكذلك شمس ذاته المقدسة ربما يكون ظهوره أضر لبصائرهم ، ويكون سببا لعماهم عن الحق ، وتحتمل بصائرهم الإيمان به في غيبته كما ينظر الإنسان إلى الشمس من تحت السحاب ولا يتضرر بذلك.
** السادس :
يظهر عليه السلام في أيام غيبته لبعض الخلق دون بعض.
** السابع :
الأخبار قوله تعالى : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) (1).
** الثامن :
وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع ، فكذلك الخلق إنما ينتفعون بأنوار هدايتهم بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسهم ومشاعرهم التي هي روازن قلوبهم من الشهوات النفسانية والعلائق الجسمانية ، وبقدر ما يدفعون عن قلوبهم من الغواشي الكثيفة الهيولانية ، إلى أن ينتهي الأمر إلى حيث يكون بمنزلة من هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب. فقد فتحت لك من هذه الجنة الروحانية ثمانية أبواب ، ولقد فتح الله عني بفضله ثمانية اخرى تضيق العبارة عن ذكرها ، عسى الله أن يفتح علينا وعليك في معرفتهم ألف باب ، يفتح من كل باب ألف باب (2).
عن ابن عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قلت له : ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل
Bogga 382