243

Ilzam Nasib

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

الثمرة الثالثة

في النهي عن التسمية

في الكافي عن أبي الحسن العسكري عليه السلام يقول : الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت : ولم جعلني الله فداك؟ قال : إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه. فقلت : وكيف نذكره؟ فقال : قولوا الحجة من آل محمد (1).

وفيه عن أبي عبد الله الصالحي قال : سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد أن أسأل عن الاسم والمكان ، فخرج الجواب : إن دللتهم على الاسم أذاعوه وإن عرفوا المكان دلوا عليه (2).

وفيه سئل الرضا عليه السلام عن القائم فقال : لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه (3).

وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه إلا كافر (4).

وفيه عن محمد بن عثمان العمري قدس روحه : خرج توقيع بخط أعرفه : من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله (5).

وفي البحار : خرج في توقيعات صاحب الزمان : ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس (6).

وفيه عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال عند ذكر القائم عجل الله فرجه : يخفى على الناس ولادته ، ولا تحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (7).

Bogga 251