142

Ilzam Nasib

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

وكتب العهد الجديد هي إنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا ، وأعمال الرسل ورسائل بولوس إلى أهل الرومية وقورنثيه (1)، ورسائله إلى أهل غلاطية وأفس والفيلبين (2) والكولوصائيين (3)، ورسالتاه إلى التسالونيعيين (4)، ورسالتاه إلى طيموطاؤس (5)، ورسالته إلى طيطوس (6). وفليمون والعبرانيين ، ورسالة يعقوب ورسالتا بطرس ورسائل يوحنا ورسالة يهوذا ورؤيا يوحنا (7).

* البشارة السادسة والثلاثون

وفيه : البرهان الرابع عشر من المقالة الثانية من التبصرة الثالثة ما ورد في الفصل التاسع في الآية الثالثة والثلاثين من رومية ، وفي الفصل الثامن في الآية الرابعة عشرة من أشعيا ما ترجمته بالعربية : ها أنا واضع في صهيون حجرة عثرة وصخرة شك وكل من يؤمن بها لا يخجل.

** أقول :

واستدلوا به على ربوبية المسيح ، وليس بشيء لما مر آنفا.

وصهيون جبل في اورشليم وقيل : بل عقبة اسست عليها اورشليم ، والحجرة والصخرة والعثرة والشك من المترادفات ، وسياق الكلام في رومية أن بولوس كان يعظ بعيسى عليه السلام ويوبخ اليهود على عدم إيمانهم به إلى أن يقول : وأما إسرائيل فإنه قد طلب شريعة العدل ولم يظفر بشريعة العدل ، لم لم يظفر بها؟ لأنهم لم يطلبوها بالإيمان ، بل بأعمال الشريعة إلى أن يقول : ولسكنة اورشليم مصيدة وسيعثرون ويسقطون وينكسرون ويقيدون ويؤسرون ، فاطووا الشهادة واختموا الصحف التي عند تلاميذي ، وأنا سأنتظر الرب الذي يغطي وجهه عن أهل بيت إسرائيل والرقبة ، وها أنا والأولاد الذين وهب لي ربي علامة عجيبة في إسرائيل لرب الجنود الذي يسكن في صهيون (8)، وهذا لا دلالة فيه على عيسى ابن مريم

Bogga 150