Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
* البشارة الرابعة والعشرون
في سيف الامة (1) عن يوحنا في الفصل الحادي والعشرين من كتاب ابكليس (2) ما ترجمته : إن للجنة اثني عشر بابا من ألوان الجواهر ، مكتوب على الأبواب الأسماء الاثنا عشر المنسوبون من عند من سبقوا العالمين في طاعتهم إياه ، وتشبه بعض منهم بقتله في سبيل طاعته بالشاة.
* البشارة الخامسة والعشرون
فيه : عن شعيا النبي في كتابه في السيمان السادس والعشرين والسابع والعشرين ، في بيان إخباره بالمهدي الموعود ، ففي السيمان السادس والعشرين (3) قوله في عدة باسوق بحذف الزوائد : إنه يقرأ في أرض يهودا ، أي في البيت المقدس وتوابعه ، تسبيحك وتقديسك وشكرك ، وستقول أنك شافعنا فيبقى في تلك الحصن ، افتحوا الأبواب لدخول الأخيار فإنهم أهل الخير وحافظو الخير ، إلى قوله : إني مدمر ساكني أعاليكم والبلد التي أعلا بلدانكم ، وتطأها أقدام الفقراء والمساكين لاستقامة طريق المتنسكين وطريقة للمشاءين فيها مستقيم.
ثم يقول شعيا : يا نور الله إن ذكرك واسمك أقصى مقاصدنا ، وظهورك لنا في الليالي أسنى مرامنا ، ولأجله استيقظت في طلوع الصبح أرواحنا ، يا نور الله ؛ إذ قلعت من على الأرض المجانين ، تعلم العدل منك ساكنيها ، ولذلك لم ترحم المنافق لأنه حينئذ لا يتعلم العدل منك مع ذلك لمعصية في أرض يسكنها المقدسون ، فيا نور الله تعلو يدك القاهرة إن شاء الله ، فلا يرون يرون ، وتندم حسادك وتحرق أعاديك نار غضبك ، فيا نور الله كنا في غيبتك وعدم حضورك واستتارك مأسورا متصرفا ، ومع ذلك كنا نسلي قلوبنا بذكرك فلا ترجع أهل النار فتنكسر وتنعدم من كنا في تصرفه وأذاه ، حيث يمحى عن الأرض ذكره واسمه.
Bogga 143