Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
أنه عليه السلام قال : وفيكم مثله (1).
في الكافي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام يقول : لو لا أن نزداد لأنفدنا. قال : قلت : تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله. قال : أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله ثم على الأئمة ثم انتهى الأمر إلينا (2).
وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن لله تعالى علمين علما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه ، وعلما استأثر به ، فإذا بدا الله في شيء منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا (3).
وفي البحار عن أبي عبد الله عليه السلام : إنا لنزداد في الليل والنهار ولو لم نزدد لنفد ما عندنا (4). وفيه عنه عليه السلام ليحيى الصنعاني (5): يا يحيى في ليالي الجمعة لشأن من الشأن. قال : فقلت له : جعلت فداك وما ذلك الشأن؟ قال : يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها فتطوف بها اسبوعا وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا وأعطوا سرورا ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير (6).
وفي الكافي عن سيف التمار : كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال : علينا عين. فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا : ليس علينا عين. فقال : ورب الكعبة ورب البينة ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر [لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما ؛ لأن موسى والخضر عليهما السلام ] ، (7) أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله وراثة (8).
وفيه عنه عليه السلام يقول : إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ولأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وأعلم ما يكون. قال : ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على
Bogga 18