Ilm al-Takhrij wa Dawruhu fi Hifz al-Sunnah al-Nabawiyyah - Muhammad bin Dhafir al-Shahri

Muhammad bin Dhafir Al-Shahri d. Unknown
28

Ilm al-Takhrij wa Dawruhu fi Hifz al-Sunnah al-Nabawiyyah - Muhammad bin Dhafir al-Shahri

علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية - محمد بن ظافر الشهري

Daabacaha

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

Noocyada

طريق تسعة من الصحابة الكرام –﵃– ليقطع بذلك جدلًا حول صحة الحديث أوضعفه، واستغرق البحث أكثر من أربعين صحيفة، قررت صحته بمجموع طرقه. ويمكن -على هذه القاعدة– أن يندرج تحت التخريج الموسع كتاب: نصب الراية للإمام الزيلعي، إذ يورد حديث الأصل مستوعبًا تخريجه من مصادره الأصلية، ثم يذكر مايشهد له تحت عنوان: أحاديث الباب. ثم مايعارضه تحت عنوان: أحاديث الخصوم. ثم يرجح في المسائل الخلافية غالبًا. وقد اختصره ابن حجر في الدراية، فجاء تخريجه متوسطًا غير مخل بالمقصود.... ومثله: التلخيص الحبير، إذ اختصره الحافظ من البدر المنير لابن الملقن، وذكر أن شيخه ابن الملقن أطال كتابه بالتكرار فجاء في سبعة مجلدات، ثم لخصه في مجلدة لطيفة أخل فيها بكثير من مقاصد المطول فلخصه الحافظ في قدر ثلث حجمه مع الالتزام بتحصيل مقاصده، وزاد عليه بعض التخريجات (١) . ومن تأمل كتب أهل هذا الفن ظهر له الأمر بجلاء ووضوح، فتخريج حديث يستغرق صفحات عدة بينما لا يتجاوز كلمات معدودة في موضع آخر، وبينهما مراحل. أما تنوع أساليب العلماء في إيراد المادة العلمية، وعرض التخريج فقد ظهرت لي معالم رئيسة منها: أولًا: إذا لم يحدد راوي الحديث فإن المخرج يورد لفظه ثم يذكر من رواه

(١) التلخيص الحبير ١/٩.

1 / 28