* أبو جحيفة (72) أبو جحيفة واسمه وهب بن عبد الله العامري نزل الكوفة، وكان من صغار الصحابة، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ولم يبلغ الحلم ولكنه سمع منه. وروى عنه. مات بالكوفة سنة أربع وسبعين، روى عنه ابنه عوف وجماعة من التابعين . جحيفة: بضم الجيم وفتح الحاء المهملة وبالفاء.
وله ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (6 / 63) - و (الإستيعاب) (4 / 36): وكان علي كرم الله وجهه قد جعله على بيت المال بالكوفة وشهد معه مشاهده كلها.
فما أكل أبو جحيفة ملئ بطنه حتى فارق الدنيا. و (الإصابة) (3 / 606) برقم / 9168، وقد صحب عليا وسماه وهب الخير - وقال ابن حبان: مات سنة (64 ه -) و (تهذيب التهذيب) (11 / 164) برقم / 281 روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي والبراء بن عازب وعنه ابنه عون وسلمة بن كهيل والشعبي والسبيعي والحكم وغيره.
وله في البخاري سبعة أحاديث، وفي (المشكاة) ستة أحاديث، وله في (مسند أحمد) (4 / 307) سبعة وعشرون حديثا.
ومن حديثه ما رواه الطبراني في (المعجم الكبير) (1 /، 108) ح / 180، وأيضا (22 / 400) ح / 999 - والحاكم في (المستدرك) (3 / 153، 161) - وقال الطبراني: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد المجيد بن بحر الزهراني، ثنا خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة قيل: يا أهل الجمع!
غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم فتمر وعليها ريطتان خضراوان رضي الله عنها).
وله شاهد من حديث أم المؤمنين عائشة، أخرجه الخطيب في (تاريخه) (8 / 141) من طريقه عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معاشر الخلائق طأطؤا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم) فالحديث صحيح، والطبراني في (المعجم الأوسط) أيضا (3 / 197) ح / 2407.
* أبو جمعة: (73) هو أبو جمعة يقال: الأنصاري، ويقال:
الكتاني، أختلف في اسمه، فقيل: حبيب بن سباع، و قيل: حنيد بن سباع، وقيل: غير ذلك له صحبة، يعد في الشاميين.
له ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (7 / 1508) و (الإستيعاب) (4 / 38) و (الإصابة) (4 / 32) برقم / 199: مشهور بكنيته مختلف في اسمه - وقال ابن حبان:
هو من ثقات التابعين، روى عن جماعة من الصحابة. و (تهذيب التهذيب) (12 / 60) برقم / 235، روى عنه صالح بن جبير وعبد الله بن عوف وغيره و مات ما بين السبعين إلى الثمانين.
وله في (المشكاة)، وحديثه في (مسند أحمد) (4 / 106) ثلاثة أحاديث - وقال أحمد: ثنا أبو المغيرة: قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك، عن أبي محريز، قال: قلت لأبي جمعة وجل من الصحابة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. أحدثكم حديثا جيدا (تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال: يا رسول الله! أحد خير منا؟
أسلمنا معك وجاهدنا معك. قال: (نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني.
وفي رواية: هل أحد خير منا؟ قال: نعم، قوم يجيئون بعدكم يجدون لوحين يؤمنون ويصدقون)، ورواه المؤلف في آخر المشكاة.
Bogga 39