[وروى شعبة وسعيد، عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، سمعت عبد الله بن مُغفَّل يقول: البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس (^١).
وحديث شعبة أولى.
ورواه يزيد بن إبراهيم، عن قتادة، عن سعيد عن أبو الحسن، عن ابن مغفل قوله] (^٢).
٢٨ - (صحيح) حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، عن داود بن عبد الله، عن حميد الحميري -وهو ابن عبد الرحمن- قال: لقيتُ رجلًا صحب النبي ﷺ كما صحبه أبو هريرة قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يتمشط أحدُنا كل يوم، أو يبول في مغتسله" (^٣).
...
(^١) أخرجه الحاكم (١/ ١٨٥)، وعنه البيهقي (١/ ٩٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة، وابن أبي شيبة (١/ ١١٢)، والبخاري في " التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣١)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ٢٩)، والبيهقي (٢/ ٩٨) من طريق شعبة كلاهما عن قتادة به.
والذي أراه راجحًا أن الحديث صحيح لشواهده، عدا قوله "فإن عامة الوسواس منه" فإنه في هذا الحديث موقوف.
(^٢) أخرجه البيهقي (١/ ٩٨) من طريق يزيد بن إبراهيم به.
(^٣) أخرجه النسائي (٢٣٨/ ٥٠٥٤)، وفي "الكبرى" (٢٤٠)، وأحمد في "مسنده" (٤/ ١١١)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ " (٢/ ٧٣٩)، والطحاوي (١/ ٢٤)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٦٧)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٦٨)، والبيهقي في " السنن الكبرى" (١/ ٩٨، ١٩٠) من طريق داود بن عبد الله الأودي عن حميد به.
وهذا إسناد صحيح.
وصححه المصنف في "المجموع" (ص/ ٩١)، وفيما يأتي برقم (٨١)، بينما حسنه هنا وفي "خلاصة الأحكام" (١/ ١٥٥) رقم (٣٤١) وقال ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٣٠٠): "ولم أقف لمن أعلّه بحجة قوية".