123

Igaathidda Waxgaradka

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

Noocyada

Fiqiga

ولا يخفى أن مطلق ما أسلفناه من بيان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه كلام شامل للظاهر والباطن جميعا، لكونه عاما للشريعة والحقيقة (¬1)

¬__________

(¬1) يطلق العلماء مصطلح " الشريعة" ، على الأحكام الجزئية العملية التي يتهذب بها المكلف معاشا ومعادا ، سواء كانت منصوصة من الشارع أو راجعة إليه ، وكل فعل أو ترك مخصوص من نبي من الأنبياء ، صريحا أو دلالة ، فهو مشروع.

[ السالمي ، ( معارج الآمال) ، ج1 ،ص 55. وابن تيمية ، ( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان)، ص 36].

... أما " الحقيقة" فهي القضايا التي اتفق عليها الأنبياء والمرسلون ، كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ... الخ.

[ ابن تيمية ، ( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان) ،ص 36 ، والسالمي ، ( معارج الآمال)، ج 1 ص 55. والجرجاني ، ( التعريفات) ،ص 80].

... ويطلق آخرون مصطلح " الحقيقة " على علم الأخلاق لأنه يبحث عن محبطات الأعمال ، من الأخلاق الذميمة كالعجب ، والكبر والرياء ، والحسد .

وعن مصلحات الأعمال من الأخلاق الحسنة كالنية وإخلاص العمل. [ السالمي ، ( العقد الثمين) ،ج1 ،ص 62].

... وذهب الصوفية إلى أن " الحقيقة " هي : المعاني التي تتكشف للولي ، وبأن من وصل هذه الدرجة زال العمى عن بصره ، والغطاء عن قلبه ، وحصل له علم المكاشفة ، السالمي (العقد الثمين)، ج1 ص 55.

[

انظر ا: السالمي ، ( العقد الثمين) ، ج 1 ، ص 55-59].

Bogga 123