المبين والمقرون بصاحب يوم الدين، المبعوث إلى خير الأمم رحمة للعالمين، والمندوب إلى أشرف الملل ضياء [ا للمرسلين. لم يرعبه6 في إقامة أمر الله أوهام النفوس حتى يسر الله له وضع الناموس. المصدق لما بين يديه من التوراة والإنجيل، ومخرج الناس من [8] الجهالة والتضليل. صلى الله عليه أفضل صلاة تقصدها المعارف صلاة تعطيه37 بها المنازل السنية فى الأولى والدرجات الرفيعة في العقبى، حتى لا يوازيه فيها الملائكة المقربون والأنبياء المصطفون. وعلى3/1 من هو من شجرته،39 والخليفة40 من بعده فى أمته، سيد الأوصياء وخير الاتقياء، العلي باسمه، والعلى بعلمه، والعلى بحلمه، والعلى بسبقه،ا 4 والعلى بزهده، والعلى بنسبه، والعلى بسيفه، 4 والعلى بأولاده الغر البهاليل، والعلي بأشياعه العلماء النحارير، العلى بحب الله ورسوله له وحبه لله ولرسوله، اكما44 صلاة وأهناها، صلاة تملا أرضه وسماهه لتمهد له مجده وسناعه. وعلى الشهب الثواقب والزهر الكواكب لهداية عباد الله، أئمة الدور وخلفاء الدين الذين ورثوا العلم فلم يضيعوه، وأقاموا الأدلاء في البقاع لتكون [9] حجة الله
Bogga 74